الوسم: المفاوضات
بين العجز والطمع تتمزق أمريكا فى أفغانستان (2)
بين العجز والطمع تتمزق أمريكا فى أفغانستان (2) طالبان للنفطيين العرب : لكم طريقكم .. ولنا طريق . إلتجأ الأمريكيون إلى شيوخ النفط وأمراء المرتزقة من عرب” الخليج العبرى”، عسى أن يشكلوا لوبى ضغط على المفاوضين من طالبان . مستغلين تاريخ الإسناد الخليجى القديم للمجاهدين الأفغان ضد السوفييت ، ومستغلين هيبة الحرمين الشريفيين ، وأخيرا فاعلية السلاح الذى نادرا ما يخطئ ، وهو حقيبة السمسونايت الشهيرة المشحونة بالدولارات النفطية. لقد جرت مياه كثيرة من تحت الجسور . وسالت أنهار من الدماء فى أفغانستان ، وتطورت حركة طالبان لمجابهة تحديات لم يشهد مثلها أحد . ولكن النفطيون العرب لا يتغيرون ... اقرأ المزيد
بين العجز والطمع تتمزق أمريكا فى أفغانستان (1)
بين العجز والطمع تتمزق أمريكا فى أفغانستان (1) # سؤال برئ من مفاوض أفغانى إلى خليل زاد: ( خبرنى ياسيد خليل ، هل مهارتك فى البيت هى نفس مهارتك على طاولة المفاوضات ؟؟ ). بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري تجاذب يمزق الدولة الأمريكية بين إتجاهين متضادين تجاه ورطتها الكبرى فى أفغانستان : 1 ـ الإتجاه الأول تقوده لوبيات المخدرات والنفط والسلاح ، ومعهم CIA وشركات المرتزقة. ويضغطون فى إتجاه البقاء فى أفغانستان وديمومة إحتلالها حربا أو سلماً . 2 ـ إتجاه الخروج من أفغانستان ، ويقوده الجيش الذى أعلن عجزه عن تحقيق النصر منذ حملة ... اقرأ المزيد
الضمانات المتوازية .. وتعويضات جرائم الحرب 2
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 15/03/2019 بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري الضمانات المتوازية .. وتعويضات جرائم الحرب. المقترح الأمريكى ليس إتفاق سلام ، بل إعادة لتشكيل نموذج الحرب على أفغانستان . ( 2 من 2) تلك سابقة نادرة فى تاريخ المفاوضات التى يُطْلَب فيها أن يقدم الطرف المنتصر كل تلك التنازلات للطرف المعتدى المنهزم ، المتلهف على سحب قواته الفاشلة ، وذلك تحت مسمى مخادع هو”ضمانات”. وبمنطق كاذب يقول المعتدى أن التفاوض هو عملية تنازلات متبادلة ــ وهو ما كان ينبغى للطرف المنتصر ألا يتورط فيه ــ ولكن واقع الحال أنه تورط موافقا على فكرة ... اقرأ المزيد
الموبقات الأمريكية الخمسة وكمين المفاوضات المخادعة
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 14/02/2019 بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري الموبقات الأمريكية الخمسة وكمين المفاوضات المخادعة رغم هزيمة أمريكا فى حربها العدوانية على أفغانستان، تريد تحويلها إلى نصر كامل بواسطة الخداع السياسى ، وبمفاوضات مخادعة منذ تسميتها الأولى وقبل أن يبدأ أى تفاوض .فأسموها “مفاوضات سلام” طرفاها نظام كابل وحركة طالبان ، أما الإحتلال فهو خارج أى نقاش ، مع أنه أصل المشكلة والمتسبب فى الحرب ، ولكنه بخفة يد المخادع المحترف وضع نفسه فى موضع صانع السلام والوسيط النزيه بين الأفغان المتصارعين . ــ تسعى أمريكا بإستماته ، ومعها حلفاؤها النفطيون ، إلى إرغام ... اقرأ المزيد
المفاوضات الأمريكية الأفغانية : فاصل سياسى بين حربين
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 06/02/2019 بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري المفاوضات الأمريكية الأفغانية : فاصل سياسى بين حربين ستة أيام والمفاض الأمريكى “خليل زاد” يصلى جماعة مع مفاوضى طالبان .. ولكن بدون وضوء .. ومع ذلك لم يحصل على ما يريد من تعهدات . لدى الرئيس ترامب أمل ضعيف فى نجاح مفاوضاته مع حركة طالبان . كان رهانه الأكبر من مقامرة التفاوض هو غواية حركة طالبان بدخول (بيت الطاعة) والإنخراط فى بوتقة الفساد ضمن نظام كابل ، فلا تخرج منها أبدا وتنشغل مع الآخرين فى معارك الفاسدين حول تكديس الأموال الحرام والسلطة ، وتحالفات الإفساد ، ... اقرأ المزيد