الوسم: الفلاحين
التاريخ لايفيد (1) .. وا إسلاماه !.. يا الله أنصر عبدك قطز على التتار
التاريخ لايفيد (1) (صفحات من كتاب مصطفى حامد “التاريخ لايفيد” – قيد الإعداد) (وا إسلاماه !) يا الله أنصر عبدك قطز على التتار ” الجمعة 25 رمضان 675 هـ” وتقدم الملك المظفر قطز لسائر الولاة بإزعاج الأجناد في الخروج للسفر ، ومن وجد منهم قد إختفي يضرب بالمقارع. وسار حتي نزل بالصالحية وتكامل عنده العسكر ، فطلب الأمراء وتكلم معهم في الرحيل فأبوا كلهم عليه وامتنعوا من الرحيل . فقال لهم: (يا أمراء المسلمين ! لكم زمان تأكلون أموال بيت المال، وأنتم للغزاة كارهون وأنا متوجه، فمن أختار الجهاد يصحبني ومن لم يختر ذلك يرجع إلي بيته. فإن ... اقرأ المزيد
ذات يوم (10).. بن لادن في “حرب مياه” مع فلاحين مصر
ذات يوم (10) (في الذكرى الحادية عشر لإستشهاده ) بن لادن في “حرب مياه” مع فلاحين مصر قرية عرب خيل جنوب مطار قندهار، تعيش عذاباً في أيام الصيف الذى لا يرحم.، فتلك البيوت الإسمنتيه تشبه قِدور الضغط التى تُنْضِج لحوم البشر، ولاترحم الأطفال ، وتجعل النساء أكثر إستعداداً لقتال أزواجهن بعدوانية أكثر من المعتاد. فالأطفال أكثر بكاءاً، والأفاعي والفئران أكثر نشاطاً وعصبية. – بعد صلاة الفجر فى أحد الأيام خرج سيف العدل من المسجد وهو يقدح زناد الفكر بحثاً عن شئ جديد يستقبل به لهيب اليوم القادم بعد قليل . خرج سيف للسَير على حواف القرية، بمحاذاة تِرعة مبطنة بالأسمنت ... اقرأ المزيد
سفر الخروج من مصر
سِفْرْ الخروج من مصر {من يَخسَر يَرْحَل} .. هو قانون الحرب الدائرة الآن فى مصر بين النظام والشعب . ليس الشعب وحده هو الذى يريد .. بل النظام هو الآخر يريد . فإذا كان (الشعب يريد إسقاط النظام) ، فالنظام هو الآخر (يريد رحيل الشعب) عن مصر . – بعد مناورة “الربيع العربى” أصبح الحكم الإسرائيلى لمصر مباشراً . والشعب صار أكثر هامشية بعد ثورتين : ثورة 25 يناير التى عدَّلَت خريطة تقاسم السلطة بين “الأجهزة السيادية”. وثورة 30 يونيو التى أخرجت الشعب من الحياة السياسية نهائياً وإلى الأبد . توصلت إسرائيل إلى العمل من خلال الجيش “الوطنى” وعصابات ... اقرأ المزيد
العسكرى الأسْوَد ، لليوم الأسوأ
العسكرى الأسْوَد ، لليوم الأسوأ الشاعر “أمل دنقل” تكلم منذ نصف قرن عن أحداث أيلول الأسود . حين قتلت البندقية الأردنية المهاجر الفلسطينى والفدائى الفلسطينى . وكأن الأحداث بَعَثَت شِعْرَهُ حياً ليصف هذه المَرَّة “جيش العروبة البطل” الذى طَبَّعَ وطَبَّلَ للعدو ، وقتل الشعب بإسم ذبح الإرهاب ، وهدم المساجد بإسم التوسعة والتنمية ، وباع لليهود الغاز والنيل والأرض . فلما لم يتبق شئ ليبيعة ، واستفذ كل أوراق الخيانة ، إلتفت إلى فقراء الشعب مهددا بنزول الدبابات لتهدم بيوتهم التعيسة المنتشرة فوق أكثر من خمسة آلاف قرية من بواقي مصر التى بارت أراضيها عطشاً . وادعى أن بيوت الفقراء ... اقرأ المزيد