الوسم: مصطفي حامد
نقطه اللاعودة فى أفغانستان : الثورة الجهادية الشاملة تضع الإحتلال الأمريكى فى أحلك لحظاته الأخيرة
– قوات طالبان تجتاح عشرات القواعد العسكرية الأمريكية في هلمند. – العمال الأفغان يشعلون “ثورة القرآن الكريم ” إنطلاقا من قاعدة باجرام الجوية . والمزارعون يشكلون قوات دفاع محلى تحبط “غارات الرعب الليلى” . – جنود الجيش الأفغانى يواصلون إطلاق النار على جنود الإحتلال . – الشعب الأفغانى يرفض الإعتذارات الأمريكية ويرفض “لجان تقصى الحقائق”. – الألمان يلملمون قواتهم في قندوز, والفرنسيون أوقفوا عمليات التدريب ويتهيأون لإنسحاب مبكر, والأمريكيون ينتظرون رئيسهم الجديد لبدء الهروب الكبير. – القواعد العسكرية الأمريكية تستجدى من المجاهدين وقف إطلاق النار . ملف الصمود / بقلم: مصطفي حامد (ابو الوليد المصري) copyright@mustafahamed.com خاص : مجلة الصمود ... اقرأ المزيد
أمريكا وحركة طالبان مفاوضات فى مركز القوة الناعمة
منذ عامين تثير الولايات المتحدة أقصى ضجيج ممكن حول عملية التفاوض مع حركة طالبان ، ولم يكن هناك أساس لذلك كله سوى موجة ضغوط من أصدفاء أمريكا العرب والباكستانيين من أجل جذب الحركة إلى مائدة المفاوضات . وأخيرا نجحت الضغوط فى حمل الحركة إلى “مكتب ” فى العاصمة القطرية . ماكينة الأعلام الأمريكية ـ والإعلام الدولى الدائر فى نطاق جاذبيتها ـ أثارت موجة تسونامى من الأخبار والتكنهات حول ما يدور فى الدوحة من مباحثات ، وتكلمت عن إشتراطات أمريكية فيها . وحسب مصادر حركة طالبان فإن كل ما جرى ويجرى فى الدوحة حتى الآن هو مجرد جدال حول طبيعة ودور ... اقرأ المزيد
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 4 من 4 )
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 4 من 4 ) مفاوضات أمريكا وحركة طالبان من أين .. وإلى أين ؟؟ لا يعادل حماقة أمريكا العسكرية سوى مهارتها التفاوضية . فإذا لم يكن الطرف الأفغانى المقابل حريصا فى كل الخطوات الصغيرة قبل الكبيرة فهو معرض لخسائر غير محدودة قد تفقده مزايا إنتصاراته العسكرية . فمعركة التفاوض أصعب بكثير من المعارك العسكرية . والمعارك التفاوضية تخوضها الدول بفرق متكاملة من الخبراء والمستشارين السياسيين والعسكريين وأجهزة الإستخبارات ، وجميعهم يساند الوفد المفاوض ويقف خلفه يدعمه . وكما فى الحرب يجتهد كل طرف فى إستكشاف النوايا الحقيقية للطرف الآخر , ويتم ذلك بالدراسة والتحليل ... اقرأ المزيد
نهاية العالم فى مضيق هرمز ــ ( 3 من 4 )
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 3 من 4 ) قندهار طوق النجاة فى المضيق يبدو أن أخطاء السياسية الإيرانية لا تنتهى . سنتكلم أولاُ عن آخر خطأ جسيم والذى تمثل فى التهديد بإغلاق مضيق هرمز فى وجه الملاحة الدولية ، وتحديداً فى وجه شلال النفط المتدفق عبر الشريان المائى صوب المراكز الصناعية فى العالم . القرار دافعه الخوف واليأس من تأثير سلسلة (العقوبات) الأمريكية والأوروبية والتى زحفت من القطاع المالى حتى وصلت إلى القطاع النفطى الذى هو عصب الإقتصاد الإيرانى ويشكل 75% من دخل الدولة . وذلك يعنى ببساطة إنهيار الإقتصاد وبالتالى النظام الحاكم فى طهران. ذلك التهديد ... اقرأ المزيد
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 2 من 4 )
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 2 من 4 ) إيران ثورة حاصرت نفسها ثورة إيران حاصرت صفتها الإسلامية منذ وقت مبكر ، وتحديداً عندما فشلت فى إستبعاب أهل السنة فى إيران الذين لم يظهر لهم أثر فى المناصب المهمة فى الدولة. وقد تسببت الحرب العراقية الإيرانية فى وضع أهل السنة هناك فى مرتبة المشكوك فى ولائهم الوطنى . وزاد فى الأمر سوءاً الهجوم الإعلامى المرير من حكومات عرب الخليج ضد الثورة ونظامها ، وتحريض السنة فى إيران على الثورة . النتيجة كانت عكسية والنظام الجديد فى إيران هو الذى بادر بفرض المزيد من الحصار والعزلة والإقصاء على أهل السنة ... اقرأ المزيد
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 1 من 4 )
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 1 من 4 ) إيقاع سريع للحرب النووية تقول تطورات منطقة الشرق الأوسط أن أمريكا تدفع إلى ماهو أكثر من الوقوف على “حافة الهاوية” ، وبالتدريج يظهر أن خيار الحرب هو الأرجح مع إيران . وكالعادة لا تريد الولايات المتحدة أن تظهر بصورتها الحقيقية كمشعل للحرب , لذا تدفع ضحاياها إلى إطلاق الرصاصة الأولى , ثم تتولى هى خوض غمار حرب معروفة النتائج سالفاً ، مع مرعاة أن تكون الطلقة الأخيرة أمريكية الصنع تبدأ بعدها صفحة جديدة من السلام يحقق المصالح الأمريكية فقط مع بعض قشور تنالها الضحية فى مجالات وهمية مثل الديمقراطيه والتنمية ... اقرأ المزيد
الجيش المحلي يتبخر
يشكل الجيش الأفغاني هما محوريا للمحتل الأمريكي، وعليه يعقد معظم الآمال المتوهمة للسنوات التالية، ومرحلة البقاء الأمريكي الدائم في قواعد ثابتة في مناطق حيوية بالقرب من حدود الصين وباكستان وإيران ودول آسيا الوسطى. أمريكا وعدد من دول الإحتلال تعلن عزمها البقاء في أفغانستان إلى ما بعد عام 1014 على هيئة مدربين عسكريين للجيش المحلي، تثبتا له في مهمة قتل الشعب وكبت المقاومة الجهادية المسلحة ضد الإحتلال، وذلك خوفا من عودة النظام الإسلامي إلى البلاد. وحسب المصادر الرسمية فإن تعداد ذلك الجيش الآن يبلغ 164ألف جندي، ومع شهر أكتوبر 2011 سيصل تعداده إلى حوالى 172 ألف جندي، أي أكثر بمرتين من ... اقرأ المزيد
جيتس.. ماذا بعد التقاعد ؟؟
مع بدايات شهر يونيه 2011 قام وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بزيارته الوداعية الأخيرة لقوات بلاده المحتلة لأفغانستان. لذلك فإن تصريحات جيتس لم تكن في معظمها تستهدف مصالح بلاده بقدر إستهداف مستقبله بعد التقاعد الوشيك، لهذا ظهر متشددا أكثر مما يستدعيه الوضع البائس لتلك القوات, فأظهر جيتس تمسكا بالبقاء في أفغانستان، وطالب بإبطاء الإنسحاب وجعله شكليا، وأيد تخفيض عدد الجنود المرشحين للإنسحاب هذا العام، وأن يشمل الإنسحاب جنود الإسناد وليس الرماة الذين “يود بقاؤهم حتى النهاية” على حد قوله. ذلك رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قالت بأن قواتها في أفغانستان تعاني من “معدلات مرتفعة من تدهور المعنويات ومشاكل الصحة ... اقرأ المزيد
الشرطة الدولية لمكافحة الحرية
تمثل الولايات المتحدة شرطي العالم الذي يطارد الأحرار ويسرق الأوطان وينزح الثروات ويفرض قانون الغاب “الحق للأقوى” واضعا القوة فوق كل شيء وفوق كل قيمة. لذلك فهي تخصص أكبر ميزانية حرب في العالم بما يعادل كل الإنفاق العسكري لدول الدنيا مجتمعة, ولا يمكن تسمية ذلك حبا للسلام ولا الإدعاء بأنه لمكافحة الإرهاب. بل هي ميزانية عدوان على الشعوب وسرقة مواردها وتكبيل الحريات ومطاردة المجاهدين والأحرار والمقاومين في كل العالم. إلى جانب الجيوش الأمريكية هناك أدوات إسناد سياسي ومعنوى مثل الأمم المتحدة وسكرتيرها العام الذي يدين الضحايا ويمجد المجرمين، ويتهم المقتول ويضع الأوسمة على صدر القاتل الذي يجد من يعطيه أيضا ... اقرأ المزيد
أمريكا تغرق في طوفان جهاد شعب أفغانستان
تصر الولايات المتحدة على أن لا تكون القوة الوحيدة التي تغرق في طوفان الجهاد الأفغاني والغضب الشعبي العارم الذي أوشك أن يبتلع جيوش الإحتلال جميعا ومعهم نظام كرازاى الفاسد. تحاول الإدارة الأمريكية عبر برنامج الحرب النفسية واسع النطاق والذي تشكل الأكاذيب أحد مكاوناته الأساسية، إلى جانب الإشاعات التي لا أساس لها والتي تكتسب قوتها من قوة إمبراطورية الإعلام الصهيوني الذي يتحكم في عقول الشعب الأمريكي ويشكل معظم الرأي العام العالمي، ويمتلك شبكة دولية من الاعلام المتعاون تكلف دافع الضرائب الأمريكي ستة مليار دولار سنويا لا تفيده في شيء بل تفيد المتحكمين في رقابه من صهاينة وعصابات إجرام منظم يطلقون عليها ... اقرأ المزيد