الوسم: الصهيونية

ويسألونك عن ” الضمانات ” !!

ويسألونك عن ” الضمانات ” !! ” الضمانات” هى أحد الكمائن التفاوضية الذى زرعها المفاوض الأمريكى للإيقاع بالمفاوض الأفغانى . يريد الأمريكى أن تقدم الإمارة الإسلامية ضمانات بألا تشكل الأرض الأفغانية مستقبلاً “ملاذا آمنا للإرهابين ” الذين يهددون الولايات المتحدة أو “أحد من أصدقائها ” . والهدف من ذلك : وضع الإمارة الإسلامية مستقبلا تحت الرقابة الدائمة والإتهامات التى لن تنقطع بعدم تطبيق ذلك الشرط . فلا تجد الإمارة وقتا لممارسة دورها السياسى الداخلى أو الخارجى ، لأنها دوما تحت وطأة الضغط بأنها دولة مارقة لا تفى بتعهداتها .(كما حدث عندما إتخذ الأمريكيون من وجود “بن لادن” فى أفغانستان ذريعة ... اقرأ المزيد

الإحتلال الأمريكى : إستراتيجية ماقبل الرحيل

بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري نقلا عن مجلة الصمود الإسلامية /السنة الثالثة عشرة – العدد (155) | جماد الأولي 1440 هـ / يناير2019 م.             18/01/2019 الإحتلال الأمريكى : إستراتيجية ماقبل الرحيل . – تتشابه الصورة فى العراق مع ما يسعى إليه المحتل فى أفغانستان . – من القواعد العسكرية يتحرك المحتل لتقسيم البلد “المُضيف” والتآمر على جيرانه . – الدستور الذى وضعه المحتل يمنع ظهور حكومة قوية ، ويُبْقى على الصراع الداخلى ، ويضمن للإحتلال وجودا مريحا رخيص الثمن . – الإتفاقية الأمنية مع المحتل تزوده بالغطاء القانونى لجميع تجاوزاته ، وتتحول (القاعدة ... اقرأ المزيد

دراسة: تقدير موقف حول العودة للتهدئة مع العدو الصهيوني من جانب المقاومة الموحدة

دراسة: تقدير موقف حول العودة للتهدئة مع العدو الصهيوني من جانب المقاومة الموحدة انتصار أم أنها هزيمة   بقلم/ الدكتور محمد كامل شبير   المقدمة: بداية العدو يعلم في توراته أن فلسطين قضية دينية وهي محور كوني، وهي قضية الأمة الإسلامية جمعاء، لذا يعرف أن المعركة تبدأ من الشام، وأن بقاء أي طائفة أو جماعة تقاتل سيَعُمُد بكل الوسائل لتقويضها وتدجينها من خلال الاتفاقيات الباهته، فعليه نحن اليوم بين خيارين قادمين إما تهدئة تقودونا إلى الانتصار أو تهدئة تقودنا إلى التراجع والانحسار، فيجب على المقاومة الفلسطينية الانتباه بين مخرجات الاثنتين، فيجب العمل في هذه الأوقات العصيبة على أن تكون فلسطين ... اقرأ المزيد

من ((إسرائيل الكبرى)) إلى ((إسرائيل العظمى)) -2

نقلا عن موقع الحوار المتمدن  بقلم  : الاستاذ خلف الناصر من (( إسرائيل الكبرى )) إلى (( إسرائيل العظمى))  (2)   لقد كانت فلسطين حاضرة بقوة في أروقه “مؤتمر لندن/عام 1907” وشكلت واحدة من أهم وأخطر وصايا “وثيقه كامبل” التي صدرت عن ذلك المؤتمر.. بينا كانت “اتفاقيات سايكس/بيكو 1916” و “وعد بلفور 1917” عبارة عـــــــــــن: “خارطة الطريق/ التنفيذية” لتنفيذ قرارات ذلك المؤتمر ووصايا وثيقته الاستعمارية الخطيرة، ووضعها موضع التنفيذ!! فتم بموجبهما اقتسام الوطن العربي وتقسيمه، وتم احتلال فلسطين واستعمارها واستيطانها ـ قبل وأثناء وبعد ـ بداية ونهاية الحرب العالمية الأولى 1918 – 1914 !! وهي الفترة التاريخية التي شهدت صعود المد ... اقرأ المزيد

من ((إسرائيل الكبرى)) إلى ((إسرائيل العظمى)) -1

نقلا عن موقع الحوار المتمدن  بقلم  : الاستاذ خلف الناصر من (( إسرائيل الكبرى )) إلى (( إسرائيل العظمى))  (1) إن ظاهره الاحتلال والاستيطان ليست جديدة في تاريخ العالم، ولا تحويل (كيانات الاستيطان) إلى (قوى عظمى) بالجديد أيضاً، فقد سبق للعالم أن شهد تجارب كثيرة في تاريخه من هذا النوع، وسبق للمستوطنين الأوربيين أن حولوا مستوطني ومستوطنات أميركا الشمالية إلى (اقوه عظمى) اسمها “الولايات الأمريكية المتحدة” بل هي أعظم قوه عظمى عرفها الجنس البشري في كل تاريخه!! ويراد اليوم ـ وحتى بالأمس ـ تحويل “إسرائيل” إلى (قوه عظمى) مهيمنه في المنطقة العربية وعموم الشرق الأوسط، كهيمنة الولايات المتحدة على العالم بأجمعه ... اقرأ المزيد

نظرة حول الداخل السوري (الجزء الرابع)

نظرة حول الداخل السوري ( الجزء الرابع ) فرض الوضع السوري ومجرياته على عموم الأمة والنخب تحديا كبيرا للخروج بمشروع بديل تسير على ضوئه جموع المسلمين في مسار التحرير الطويل والشاق لاسترداد حصونها الضائعة ومناطقها المحتلة خصوصا مسرى النبي الكريم “فلسطين”، بدلا من المشاهد المحبطة والأحداث المؤلمة وتضارب المشاريع المتعارضة التي تمخض عنها الصراع الدامي والحرب الأهلية في سوريا، والتي أبانت عن ثغرات خطيرة في جسم الأمة على مستوى التصور والممارسة.   ننطلق في مقالنا من مبدأ أن المسلمين هم حملة رسالة للانسانية وأصحاب مشروع كوني أساسه الرحمة (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين). كما ان الحالة التي عليها البشرية في ... اقرأ المزيد

الفرار الأمريكي من أفغانستان.. هزيمة وليس صفقة

بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري نقلا عن مجلة الصمود الإسلامية / السنة الثالثة عشرة – العدد (151) | محرم 1440 هـ / سبتمبر 2018 م.       22/9/2018 الفرار الأمريكي من أفغانستان.. هزيمة وليس صفقة   –  بالتفاوض يريد ترامب تحويل هزيمته فى أفغانستان إلى صفقة يحصل فيها على مزايا مستقبلية تعوض خسائر الإنسحاب. – حتى حلفاء أمريكا لا يثقون فى تعهداتها، ويعانون من سياساتها الإقتصادية والدولية. – تختار أمريكا للبلاد المحتلة بديلا أكثر فتكا، مثل الحروب الأهلية والصراعات الإقليمية. – تهدف أمريكا إلى إسقاط حركة طالبان فى أعين شعبها وأعين المسلمين بتوريطها فى إتفاقات سياسية ملغمة. ... اقرأ المزيد

نظرة حول الداخل السوري (الجزء الاول)

نظرة حول الداخل السوري (الجزء الاول)   في ضل الاحداث المتسارعة والمصيرية في الداخل السوري اردنا ان نبرز جملة من الملاحظات والتوجيهات   اولا: ان دماء المسلمين والمستضعفين تأتي في سلم الاولويات التي يجب مراعاتها وعدم الاستهتار بها في حروب لا تخدم غير العدو الصهيوني وحلفائه…لذا فان الفصائل  عليها ان تجد صيغة للاندماج الكلي ضمن جسم يتقدم ببرنامج سياسي  يضمن للسوريين العيش ضمن البلد الواحد والتعايش مغ بقية الطوائف والمذاهب. يجب ان ينأى العنصر المهاجر بنفسه عن القتال هناك لانه لا يخدم قضية الشعب السوري فلقد باتت الخيوط في أيدي اطراف اخرى فهي من سيتفيد من الجهود الغير موجهة في ... اقرأ المزيد

الفرار الأمريكى من أفغانستان هزيمة وليس صفقة

بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري نقلا عن مجلة الصمود الإسلامية / السنة الثالثة عشرة – العدد (150) | ذوالحجة 1439 هـ / اغسطس 2018 م.  24/8/2018 الفرار الأمريكى من أفغانستان هزيمة وليس صفقة – بالتفاوض يريد ترامب تحويل هزيمته فى أفغانستان إلى صفقة يحصل فيها على مزايا مستقبلية تعوض خسائر الإنسحاب . – حتى حلفاء أمريكا لا يثقون فى تعهداتها ، ويعانون من سياساتها الإقتصادية والدولية . –  تختار أمريكا للبلاد المحتلة بديلا أكثر فتكا ، مثل الحروب الأهلية والصراعات الإقليمية. –  تهدف أمريكا إلى إسقاط حركة طالبان فى أعين شعبها وأعين المسلمين بتوريطها فى إتفاقات سياسية ... اقرأ المزيد

النظرية السياسية لتحرير فلسطين 1

النظرية السياسية لتحرير فلسطين (1) توصيف المشهد وقراءة في الوضع القائم لإعلان صفقة القرن  المبحث الثاني: وهو عبارة عن سلسلة مقالات وهذا رقم (1) النظرية السياسية لتحرير فلسطين وتفتيت الكيان الصهيوني الكولونيالي المقدمة: جاءت هذه النظرية لأنها تتوقع مزيداً من الترهل في القضية الفلسطينية ومزيداً من التمزق، كما جاءت لترد على الحلول التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني؛ دون استكمال كل حقوقه، والمتمثل في أكبر حق لدى الشعب الفلسطيني تفكك الكيان الصهيوني الكولونيالي السرطاني، ودحره من أرضنا وتفكيك مشروعه القائم في الأمة وإعادة الاعتبار للحمة الأمة العربية والإسلامية كوحدة واحدة في صد أي عدوان غاشم على أي منطقة من ... اقرأ المزيد