الكاتب: مصطفي حامد
الباحث و الكاتب في الشئون السياسية والاستراتيجية. مؤلف كتب عن الجهاد الأفغاني وشارك فية منذ عام 1979 قبل الغزو السوفيتي. قابل أسامة بن لادن لأول مرة فى بدايات عام 1988 وربطتهما صداقة قوية مازالت مستمرة حتى الآن ، ولم تعرقلها إختلافات كثيرة فى وجهات النظر حول مسائل متعددة.
للمزيد من التفاصيل اضغط علي الرابط اعلي التعريف.
نهاية العالم فى مضيق هرمز ــ ( 3 من 4 )
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 3 من 4 ) قندهار طوق النجاة فى المضيق يبدو أن أخطاء السياسية الإيرانية لا تنتهى . سنتكلم أولاُ عن آخر خطأ جسيم والذى تمثل فى التهديد بإغلاق مضيق هرمز فى وجه الملاحة الدولية ، وتحديداً فى وجه شلال النفط المتدفق عبر الشريان المائى صوب المراكز الصناعية فى العالم . القرار دافعه الخوف واليأس من تأثير سلسلة (العقوبات) الأمريكية والأوروبية والتى زحفت من القطاع المالى حتى وصلت إلى القطاع النفطى الذى هو عصب الإقتصاد الإيرانى ويشكل 75% من دخل الدولة . وذلك يعنى ببساطة إنهيار الإقتصاد وبالتالى النظام الحاكم فى طهران. ذلك التهديد ... اقرأ المزيد
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 2 من 4 )
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 2 من 4 ) إيران ثورة حاصرت نفسها ثورة إيران حاصرت صفتها الإسلامية منذ وقت مبكر ، وتحديداً عندما فشلت فى إستبعاب أهل السنة فى إيران الذين لم يظهر لهم أثر فى المناصب المهمة فى الدولة. وقد تسببت الحرب العراقية الإيرانية فى وضع أهل السنة هناك فى مرتبة المشكوك فى ولائهم الوطنى . وزاد فى الأمر سوءاً الهجوم الإعلامى المرير من حكومات عرب الخليج ضد الثورة ونظامها ، وتحريض السنة فى إيران على الثورة . النتيجة كانت عكسية والنظام الجديد فى إيران هو الذى بادر بفرض المزيد من الحصار والعزلة والإقصاء على أهل السنة ... اقرأ المزيد
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 1 من 4 )
نهاية العالم فى مضيق هرمز ( 1 من 4 ) إيقاع سريع للحرب النووية تقول تطورات منطقة الشرق الأوسط أن أمريكا تدفع إلى ماهو أكثر من الوقوف على “حافة الهاوية” ، وبالتدريج يظهر أن خيار الحرب هو الأرجح مع إيران . وكالعادة لا تريد الولايات المتحدة أن تظهر بصورتها الحقيقية كمشعل للحرب , لذا تدفع ضحاياها إلى إطلاق الرصاصة الأولى , ثم تتولى هى خوض غمار حرب معروفة النتائج سالفاً ، مع مرعاة أن تكون الطلقة الأخيرة أمريكية الصنع تبدأ بعدها صفحة جديدة من السلام يحقق المصالح الأمريكية فقط مع بعض قشور تنالها الضحية فى مجالات وهمية مثل الديمقراطيه والتنمية ... اقرأ المزيد
الجيش المحلي يتبخر
يشكل الجيش الأفغاني هما محوريا للمحتل الأمريكي، وعليه يعقد معظم الآمال المتوهمة للسنوات التالية، ومرحلة البقاء الأمريكي الدائم في قواعد ثابتة في مناطق حيوية بالقرب من حدود الصين وباكستان وإيران ودول آسيا الوسطى. أمريكا وعدد من دول الإحتلال تعلن عزمها البقاء في أفغانستان إلى ما بعد عام 1014 على هيئة مدربين عسكريين للجيش المحلي، تثبتا له في مهمة قتل الشعب وكبت المقاومة الجهادية المسلحة ضد الإحتلال، وذلك خوفا من عودة النظام الإسلامي إلى البلاد. وحسب المصادر الرسمية فإن تعداد ذلك الجيش الآن يبلغ 164ألف جندي، ومع شهر أكتوبر 2011 سيصل تعداده إلى حوالى 172 ألف جندي، أي أكثر بمرتين من ... اقرأ المزيد
جيتس.. ماذا بعد التقاعد ؟؟
مع بدايات شهر يونيه 2011 قام وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بزيارته الوداعية الأخيرة لقوات بلاده المحتلة لأفغانستان. لذلك فإن تصريحات جيتس لم تكن في معظمها تستهدف مصالح بلاده بقدر إستهداف مستقبله بعد التقاعد الوشيك، لهذا ظهر متشددا أكثر مما يستدعيه الوضع البائس لتلك القوات, فأظهر جيتس تمسكا بالبقاء في أفغانستان، وطالب بإبطاء الإنسحاب وجعله شكليا، وأيد تخفيض عدد الجنود المرشحين للإنسحاب هذا العام، وأن يشمل الإنسحاب جنود الإسناد وليس الرماة الذين “يود بقاؤهم حتى النهاية” على حد قوله. ذلك رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قالت بأن قواتها في أفغانستان تعاني من “معدلات مرتفعة من تدهور المعنويات ومشاكل الصحة ... اقرأ المزيد
الشرطة الدولية لمكافحة الحرية
تمثل الولايات المتحدة شرطي العالم الذي يطارد الأحرار ويسرق الأوطان وينزح الثروات ويفرض قانون الغاب “الحق للأقوى” واضعا القوة فوق كل شيء وفوق كل قيمة. لذلك فهي تخصص أكبر ميزانية حرب في العالم بما يعادل كل الإنفاق العسكري لدول الدنيا مجتمعة, ولا يمكن تسمية ذلك حبا للسلام ولا الإدعاء بأنه لمكافحة الإرهاب. بل هي ميزانية عدوان على الشعوب وسرقة مواردها وتكبيل الحريات ومطاردة المجاهدين والأحرار والمقاومين في كل العالم. إلى جانب الجيوش الأمريكية هناك أدوات إسناد سياسي ومعنوى مثل الأمم المتحدة وسكرتيرها العام الذي يدين الضحايا ويمجد المجرمين، ويتهم المقتول ويضع الأوسمة على صدر القاتل الذي يجد من يعطيه أيضا ... اقرأ المزيد
أمريكا تغرق في طوفان جهاد شعب أفغانستان
تصر الولايات المتحدة على أن لا تكون القوة الوحيدة التي تغرق في طوفان الجهاد الأفغاني والغضب الشعبي العارم الذي أوشك أن يبتلع جيوش الإحتلال جميعا ومعهم نظام كرازاى الفاسد. تحاول الإدارة الأمريكية عبر برنامج الحرب النفسية واسع النطاق والذي تشكل الأكاذيب أحد مكاوناته الأساسية، إلى جانب الإشاعات التي لا أساس لها والتي تكتسب قوتها من قوة إمبراطورية الإعلام الصهيوني الذي يتحكم في عقول الشعب الأمريكي ويشكل معظم الرأي العام العالمي، ويمتلك شبكة دولية من الاعلام المتعاون تكلف دافع الضرائب الأمريكي ستة مليار دولار سنويا لا تفيده في شيء بل تفيد المتحكمين في رقابه من صهاينة وعصابات إجرام منظم يطلقون عليها ... اقرأ المزيد
لا يمكن تسويق البضاعة الفاسدة مرتين
ذلك هو كرازاى الذي تم تسويقه أمريكيا في بداية غزو أفغانستان على أنه “مقاتل في سبيل الحرية ” نقلته المروحيات الأمريكية إلى ولاية قندهار ليقود القبائل، وهناك أصيب بجروح بواسطة قصف مروحيات أمريكية أيضا. هكذا تحول عميل الإستخبارات الأمريكية ومستشار شركات النفط متعددة الجنسيات إلى بطل تحرير !!. تلك المهارة الأمريكية في صناعة الأبطال وتسويقهم ونسج الأساطير الخيالية حولهم، وإسباغ الصفات المهولة حول قدراتهم وإنجازاتهم، ثم إستخدامهم إلى أن تنتهي الحاجة إليهم وينتهي الدرس أو المسرحية وتحل مسرحية أخرى وتجيء وجوه جديدة وممثلين جدد. ولكن آلة الدعاية الأمريكية تحاول تسويق البضاعة الفاسدة مرتين, وذلك لإفلاسهم وعجزهم عن تصنيع ألعوبة أخرى ... اقرأ المزيد
جيش ألمانيا يقتل المتظاهرين والرد الإستشهادي هو الحل
ألمانيا كانت أكثر وضوحا, حين أعلنت عن زيارة لوزير دفاعها إلى أفغانستان هي الثانية خلال ثلاثة أشهر تقريبا من تعيينه في منصبه, والهدف من الزيارة هو بحث الموقف المتدهور للقوات الألمانية التي أصيب بخسائر فادحة في أرواح الجنود والقيادات خلال عمليات إستشهادية وجهادية وانتفاضات شعبية، بعد التصرفات النازية البشعة للقوات الألمانية في شمال البلاد. تلك الهجمات الجهادية وصفتها الصحافة ـ الموالية عادة للمحتلين ـ بأنها “هجمات غير مسبوقة إستهدفت القوات الألمانية في أفغانستان “. توجه الوزير الألماني إلى القاعدة الألمانية في مزار شريف لبحث الورطة المتفافمة لقواته هناك, بينما الناطق الرسمي لوزارته توقع المزيد من الهجمات على قوات الإحتلال الدولي ... اقرأ المزيد
تخريب المؤسسات الدولية
أدت السيطرة الأمريكية على النظام الدولي إلى تحويل العالم إلى فوضى وحروب وثورات. والمؤسسات الدولية تحولت بالكامل تقريبا إلى مؤسسات أمريكية تنفذ مطالب تلك الدولة ضد إرادة العالم كله، بل وتسمى نفسها “المجتمع الدولي ” وهو إصطلاح منافق ومضلل ومعناه الوحيد هو “الإدارة الأمريكية”. ومجلس الأمن الدولي، الذي كان من المفترض أن يكون أعلى هيئة دولية تنظم العلاقات بين الدول وترعي السلام في العالم, هو الآخر مجرد أكذوبة أفرزتها الحرب العالمية الثانية، لجعل المنتصرين فيها على النازية ودول المحور منتصرين على العالم كله، وإعتبار كل العالم غنيمة لخمسة دول تمتلك حق النقض في ذلك المجلس الإستعماري. وبعد نهاية الحرب الباردة ... اقرأ المزيد