عندما تسقط راية الإسلام
ويضرب إعصار الردة جزيرة العرب
المقدسات قضية أمة وشعوب إسلامية ، وليست قضية حكام خونة وأنظمة عميلة. فللمقدسات رب يحميها وشعوب تدافع عنها بالدم .
( الجزء الاول )
بقلم :مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
مافا السياسي (ادب المطاريد) : www.mafa.world
( 1 )
تاريخ المسلمين بين التقدم والإرتداد
يعلم حكام العرب الحقيقة ولكنهم أبداً لم يصارحوا بها شعوبهم . يعلمون إن اتفاق سايكس بيكو عام 1916 كان أكثر من مجرد توزيع مسبق لغنائم الحرب ضد تركيا ـ إمبراطورية المسلمين ـ ورجل أوروبا المريض الذى حان ذبحه وسلخه عن وسطه الإسلامى ، وتقطيع أوصاله وتوزيع لحمه على “المحتاجين” من ذئاب أوروبا الإستعمارية الجائعة أبدا . ثم جاء الإستعمارى الانجليزى “بلفور” ليوضح بُعْداً جديدا للرؤية الإستعمارية الأوربية لمسلمى المشرق ، والعرب تحديدا ، بأن جميع الإجراءات سوف تتخذ حتى لا تلتئم الأشلاء الممزقة مرة أخرى . وبعناية تم إختيار موقع يفصل مشرق العرب عن مغربهم ، لتستوطن فيه كتلة بشرية غريبة عن المنطقة ، ومعادية لها عقائديا ومختلفة عنها حضاريا ودينيا .
إنهم اليهود الذين طمأن “بلفور” قادتهم ، أثرى أثرياء العالم ، بأن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعطف إلى مطالبهم بإقامة وطن قومى لهم ، فى فلسطين العربية الإسلامية ، التى كانت موضوع الصراع الإسلامى مع أوروبا طوال قرنين(1096 ـ 1291 ) هى فترة الحروب الصليبية ، التى كان للمسلمين من غير العرب الدور الأكثر محورية وحسما فيها . فالأكراد (بشخص أسطورتهم صلاح الدين )، والمماليك ، ومعظمهم جاءوا من أطراف بلاد الإسلام بأعداد لا تحصى ، ومن رموزهم الأسطورية قطز وبيبرس وقلاوون ، الذين حطموا نهائيا موجات الغزو الصليبي والمغولي . فالإسلام جمع شعوباً وقبائل ، بلا تفرقة ، ولا تمييز إلا بالتقوى ، أى بالتقرب إلى الخالق بالأعمال ومجالات العمل التى يحبها : ( العدل ـ الإحسان ـ العلم ـ الرفق ـ العبادة ـ الجهاد ـ … إلخ ). وبالمقابل البعد عن مجالات وأعمال كرهها: (الظلم ـ العدوان ـ القتل ـ الكذب ـ السرقة ـ الزنا ـ شرب الخمر ـ القمار ـ .. إلخ ). فالمسلم يرى الأمور من نقطة رصد أساسية هى الإسلام . فيرى أن السير فى مجالات الخير هو ما يطلق عليه (تقدم) نحو الخير.أما السير فى مجالات الشر فهى (إرتكاسة) أو (ردة) إلى ما كان عليه الحال قبل ظهور الإسلام .
بإختصار كل ما يراه الغرب للمسلمين ( تقدما ) ـ من نقطة رصده المنحازة أو المعادية أو الجاهلة بالإسلام ـ يراه المسلمون(إرتكاساً) أو(ردة) عن الإسلام .
ــ دفع الإسلام بعيدا عن مجالات الحياة العملية فى بلاد المسلمين هو الأداة الأولى لتفكيك المسلمين وإضعافهم وبالتالى تسهيل الإستيلاء على ثرواتهم والسيطرة عليهم. ومن السهل إشعال حروب ونزاعات داخلية لا تنتهى فى حال إضعاف رابطة الإسلام وإبعاده عن شئون الحياة العامة(خاصة فى الإقتصاد والسياسة والثقافة والعلاقات الإجتماعية) . فبدون وحدة المسلمين لا يمكن تحقيق تقدم حقيقى فى أىٍ من تلك المجالات.
( 2 )
إسرائيل وأنظمة العرب حزمة مترابطة
حان وقت إعادة العرب إلى الصحراء
بنماذج : {الأندلس ـ فلسطين ـ الروهينجا}
منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية ، وتفكك بلاد العرب وتحولها إلى مناطق نفوذ لدول أوروبا الإستعمارية ، فى أحد أشكال الإحتلال الجماعى للعالم العربى ـ بعد الحرب العالمية الأولى ، كجزء من عالم إسلامى تفتت بسقوط الرابطة السياسية الجامعة التى ربطته منذ ظهور الإسلام فى دولة واحدة عظمى أو عدة ممالك كبيرة ، بصرف النظر عن درجة إلتزام حكامها (المستبدين عادة) بأمور الإسلام . ولكن الدين أوجد ترابطا قويا بين السكان أنفسهم كأمة واحدة ، رغم أن العديد من الحكام (خلفاء ـ سلاطين ـ ملوك طوائف) كانوا فى حاجة إلى فتن محدوده هنا أوهناك لدواعى السيطرة والتخلص من المعترضين والثائرين والإصلاحيين .
النظام الجديد الذى حكم المنطقة العربية بعد العثمانيين وضِعَ على أساس :
ـــ إسرائيل جزء أساسى ومندوباً فوق العادة للإستعمار الأوروبى يضمن إضعاف المنطقة وتقسيمها وتخلفها . وذلك بأساليب عنيفة (حروب ، إنقلابات ، مؤامرات). أو بالتمييع الثقافى وإضعاف مكانة الإسلام فى الثقافة السائدة ، وتشجيع التمرد على الدين ومواجهته بالنجاح الأوروبى ، متهمين الدين بأنه سبب التخلف ، وليست سياسة محاربة الدين وتهميشه .
ـــ يعلم حكام العرب أنهم جزء من تلك المنظومة التى وضعها الإستعمار الغربى وأن مهمتهم متكاملة مع مهمة إسرائيل ، وهى فرض التخلف والفقر والبعد عن الدين على شعوبهم .
ــ وأن الغرب وضع إسرائيل لتبقى وتقوى وتتوسع . ويرى أن من واجباته مساعدتها على هزيمة شعوب العرب عسكريا ، بعد أن هزمتهم أنظمتهم معنويا وإقتصاديا وسياسيا . ثم ترتيب هزيمة ساحقة لجيوش العرب فى كل مواجهة مع إسرائيل ، تتبعها تنازلات وتفكك وفقدان ثقة فى النفس والدين .
القادة العرب المنهزمون ، بعد كل موقعة خاسرة تتقوى سلطتهم وعدوانهم على حقوق شعوبهم . وتعلو مرتبتهم مع كل إنتصار إسرائيلى ـ فصار همهم تقوية إسرائيل ونصرتها طالما أن ذلك يعزز سلطتهم الداخلية ، ويضمن لهم رضا الغرب وحماية إسرائيل لهم طالما هم على (العهد) ويطبقون بدقة دورهم فى إضعاف المنطقة العربية إلى درجة نهائية معلومة هى طرد الإسلام منها ، بل طرد العرب أنفسهم باعتبارهم عنصرا ضمن أقليات عديدة ، وفدوا على المنطقة واستعمروها ، وحان وقت إعادتهم / على الطريقة الأندلسية قديما ، أوالروهينجا حديثا ، أو الفلسطينية على أفضل الأحوال / ، إلى الصحارى العربية والإفريقية يتيهون فيها . أو أن يقفزوا إلى البحار فى قوارب الموت ليتحقق فيهم ما تبجح به أحد كبار كاذبيهم ، بأنه ينوى إلقاء اليهود فى البحر بعد تحريره لفلسطين .
ــ على يد الأنظمة العربية تتحول الشعوب إلى مسحوق بشرى لاحول له ولا قوة ، ويتحول الدين إلى أسطورة قديمة ، الملتزمون بها مشوهون و منبوذون .
فبعد كل هزيمة كاسحة ـ يتحول الرئيس المنهزم ببراعة تمثيلية ودعائية ـ إلى بطل الأمة . ورعاياه من الهباء البشرى يتحولون داخل بلادهم إلى مجرد عبيد ليهود إسرائيل ، الذين ينطلقون فى البلاد كالذئاب المفترسة ، تبتلع الثروات وتهلك الهباء البشرى بشتى الأوبئة الصحية ، والأمراض الثقافية والسلوكية ، مع الفقر وبطش الحكام .
الإسلاميون الحركيون المتنورون ـ إذا فهموا اللعبة ـ دخلوا فيها قابلين بشروطها وشاركوا فى السلطة بعد تقبيل الأقدام وتقديم الضمانات . والجهلة الذين لم يفهموها ، وظفوا أنفسهم مقاتلين بالإيجار لدى سلاطين النفط ، يوجهونهم حيث يأمر الأسياد فى إسرائيل أو أمريكا .
ــ السادات بعد كارثة حرب 1973 التى ببراعته التمثيلية وقدراته الدعائية المدعومة بقدرات حلفائه فى إسرائيل والغرب ، ظهر كأنه بطل الحرب ، فذهب مستسلما لإسرائيل متبجحاً ، ومدعيا بلا أدنى خجل ، أنه بطل السلام أيضا .
ثم أنعم عليه علماء البلاط ـ وحسب رغبته الأكيدة ـ بلقب الزعيم المؤمن ، لتكتمل سلسلة من الأساطير الكاذبة ، بأن ذلك الخائن المتآمر على شعبه هو(الزعيم المؤمن بطل الحرب والسلام )..هكذا دفعة واحدة .
ــ لم يتمتع أحد من زعماء العرب بكل تلك القدرات ، ولكن طريق الزحف على البطون صوب “تل أبيب” صار مفتوحاً بعد أن أسقط السادات ما أسماه بالحاجز النفسى .
سلك نفس الطريق/ زحفا/ كل من الأبطال : ياسر عرفات زعيم المقاومة الفلسطنية المزيف ، ثم ملك الأردن الأكثر زيفا . ومن تحت الطاولة مثل القطط الخجولة زحف معظم الملوك والرؤساء( أو جميعهم حسب إدعاء نتنياهو، ما عدا إيران لأنها دولة غير عربية حسب قوله للصحافة ) .
وكلما ضعفت الشعوب وتفككت ماديا وثقافيا وتعليميا ، ولم يعد لها دور فى الحياة السياسية ، وطورد الدين بعنف ودهاء ، كلما زادت سرعة الزحف غير المقدس صوب “تل أبيب”. وعندما تأكد بعض الزعماء الأقوياء أن شعوبهم قد رحلت من الميدان الذى صار خاليا أمامهم بصلاحيات مطلقة ، جاهروا بكل بطولة وجرأة ، بتلك العلاقات ، مبشرين بالمزيد من الإنتصارات فى مجال الإستسلام للعدو . حتى وصل العرب بل والمسلمين جميعا إلى ذروة كل تلك المآساة ، بوصول الزحف الإسرائيلى إلى جزيرة العرب ، بل وإلى أقدس مقدسات المسلمين فى تلك البقاع ، وهى مكة المكرمة والمدينة المنورة .
ــ تميز السادات بأنه خبيث ومخادع وقاسى . وله قدرة كبيرة على التمثيل الذى حاول إحترافه فى شبابه . وكان منغمسا بشدة فى الحياة السياسية قبل إنقلاب(ثورة) يوليو فى مصر . ودوما كان صاحب أدوار مشبوهة وتآمرية ومزدوجة الطابع . وظل كذلك حتى مصرعه بعد إنجازه التاريخى فى نكسة 1973 ، ثم الإستسلام فى كامب ديفد لجميع مطالب إسرائيل .
ــ بن سلمان الذى أخذ دور السادات فى (الهجوم) الإستسلامى على إسرائيل تحت إسم التطبيع وحتى (التحالف العسكرى معها ) ضد أعداء جدد داخل المنطقة وخارجها، حددت إسرائيل أسماءهم وهوياتهم .
ــ السادات إخترع لنفسه وجهاً دينيا ، مكونا من مؤسسة الأزهر ، وجماعة الإخوان المسلمين ، والجماعات السلفية الغاضبة الميالة إلى العنف لتحقيق النظرة الوهابية إلى الإسلام . فاستخدمهم السادات لسحق القيادات الناصرية واليسارية المتفشية فى الجامعات والنقابات والإعلام والإتحاد الإشتراكى ( التنظيم اليسارى الحكومى). وجميع تلك القوى معادية للسادات وتوجهاته المستسلمة لإسرائيل .
ــ وريث السادات وقائد مسيرة الإستسلام البطولى لإسرائيل ، ولي عهد المملكة الذهبية “بن سلمان” ــ كون لنفسه مؤسسة دينية جديدة من بقايا المدرسة الوهابية القديمة . فاستبعد الإصلاحيين والحركيين والجهاديين الذين إستخدمتهم “المملكة” فى مراحل سابقة . وأبقى من كل ذلك على ما يتلائم مع عهده الجديد المتحالف مع إسرائيل ، هذا إن كان الإستسلام يعتبر تحالفاً .
حاول “بن سلمان” أن يحقق إنجازا عسكريا شكليا كالذى حققه السادات فى كارثة حرب 1973 الذى أخذ مشهدها الإفتتاحى على أنه إنتصار تاريخي لم يسبق له مثيل، متعاميا عن باقى أحداث الحرب التى كانت أكبر هزيمة للجيش المصرى منذ بداية سلسلة هزائمه العسكرية أمام إسرائيل عام 1948.
ورغم تمتع “بن سلمان” بدعم إعلامى أقوى من الذى تمتع به السادات إلا أنه ممثل فاشل ، وجنرال أشد فشلا ، خسر كل معاركه التى حاول أن يبنى بها أمجاده . سواء حربه فى اليمن التى (إنغرز) فيها فاقدا القدرة على التملص.أو حروبه بالدواعش فى سوريا والعراق التى كانت هى الأخرى مأساوية وفاشلة . كما لم ينجح فى أى مشهد تمثيلى أعده له خبراء التسويق السياسى .
وجاءت مشاهده جميعها فشلا موثقا بالصوت والصورة والألوان . فتآكلت شعبيته بعد كل مشهد ، وزادت النقمة الداخلية عليه . ولكنه خلافا لقدوته السادات، يتعامل هذه المرة بالصفة الإسلامية للمملكة التى تسيطر على أهم المقدسات الإسلامية فى مكة والمدينة . فتظهر مناورته الخطيرة تلك على أنها إجماع إسلامى ، وأن الخارجين عليها هم خارجون على الإسلام الذى إحتكرته المملكة بصبغتها الوهابية وثرائها النفطى .
لأكثر من ثمانية عقود ظلت الوهابية يُرَوَّج لها عربيا وعالميا على أنها الإسلام السني كله ، رغم أنها لا تشغل منه سوى حيزا ضيقا للغاية بصفتها إنشقاقا عن النهج السلفى الذى أسسه إبن تيمية فى العهد المملوكى ، والذى كان إنشقاقا غير مرحبا به عن المذهب الحنبلي ، الأقل إتباعا من بين المذاهب السنية الأربعة . وأشيع أن مخالفى الوهابية هم مخالفى الإسلام ، طبقا للإحتكار السابق ، وتلقائيا هم الصوفية والشيعة ومقلدى المذاهب الأربعة ـ يضاف إليهم كل معارض للحكم السعودى حتى وإن كان وهابيا أو سلفيا .
طبقا لذلك أيضا ، فإن الملك السعودى ـ هو ولى الأمر الشرعى واجب الطاعة طبقا لعلماء الوهابية ـ وهو المصدر الأعلى للتشريع الدينى والدنيوى . والنصيحة له واجبة فى السر ، والدعاء له واجب فى العلن . والصبر على طغيانه واجب دينى وإن جلد وإن سرق . والخروج عليه بالقوة كفر بواح وخروج على الدين .
لهذا إستراح كل طغاة العرب للوهابية . ومهما كانت درجة سحقهم للدين وللدعاة المستقلين والحركات الإصلاحية ، فإنهم أفسحوا المجال كاملا أمام الجمعيات الوهابية . وذلك معروف ومشهور حتى فى أعتى الأنظمة الملكية كما الثورية التى سفكت دماء المسلمين وألغت شرائع الإسلام ، منذ عهد عبد الناصر إلى عهد صدام.
من الوهابية إلى الهاتف النقال :
يرى آل سعود أن أرض جزيرة العرب رزق ساقه الله إليهم على يد (أعداء الله الإنجليز) حسب رؤية علماء الوهابية .وهى ملكية خالصة لهم . ورعاياهم رهائن لإحسان الملوك الذين هم محصنون دينيا ضد أى معارضة لسلطانهم غير المحدود وملكيتهم الكاملة لكل ما فوق الأرض وما تحت الثرى . حتى أن “بن سلمان” ـ بكل ما عهد عنه من حماقة ـ يرى أن المملكة بثرواتها ، والدين ومقدساته هى ممتلكات سعودية خاصة ، له حق التصرف فيها كما يتصرف فى هاتفه النقال ـ وفى مشهد مسرحى أخرج من جيوبه هاتفين أحدهما قديم والآخر حديث . قائلا أنه سيطور مملكته لتصبح مثل الهاتف النقال الجديد .
الأمير يمتلك مليارات لا يعرف عددهها أحد ، حتى هو ، ويرى أن بإمكانه شراء أى سلعة يريد ، بل وشراء أى شخص أو جماعة أو رئيس . ولكنه لا يستطيع أن يستبدل شعبه بشعب آخر . كما أنه بالتأكيد لا يمتلك القدرة أو الصلاحية على إستبدال الإسلام وأحكامه ، أو أن يتصرف فيما تحت سلطته من مقدسات كيفما شاء وكيفما يريد . فتلك قضية تتعلق بمئات الملايين من البشر ، وتراث فقهى مستمر على إمتداد عشرات القرون .فالمسألة أكبر بكثير جدا من أن يحتويها جيب الأمير، لأنها أكبر بكثير وأخطر من أى هاتف نقال .
ـــ الشاعر العراقى أحمد مطر وصف السادات بالثور الفار من الحظيرة عندما قذف بنفسه تحت أقدام إسرائيل فى (بطولة) سلمية كانت الفاتحة .
وتنبأ أن باقى (القطيع) سرعان ما سيلحق به . وقد تحققت نبؤة الشاعر . وأضاف “ترامب” خلال ترشحه للرئاسة ظلالا قاتمة ومهينة ، حين وصف السعودية ومشيخات النفط بأنهم كالأبقار التى سيحلبها حتى تجف ، ومن ثم سيذبحها ، فيجب عليها أن تدفع ثمن حمايته التى بدونها لا يمكن لها أن تستمر لأسبوع واحد ، حسب قوله.
ــ أسرع “بن سلمان” فأخرج معظم مدخرات آبائه وأجداده من منهوبات النفط . وقدم ما يقارب نصف ترليون دولار، هدية القدوم المبارك للرئيس الأمريكى فى أول زيارة رئاسية له خارج بلاده ، لإحياء مؤتمر الرياض الشهير الذى يعتبر علامة هامة وفارقة فى تاريخ العرب والمسلمين .
ــ باقى المشيخات قدمت ما تستطيع من هبات فى صور مختلفة من صفقات سلاح لن يصلهم أبدا، أو مشاريع (تنمية) لن تحدث أبدا ، أو هبات ومكرمات قدموها لولي الأمر الأمريكى ليستعين بها على قضاء حوائجه وإصلاح شئون بلاده الداخلية ومشاكل البطالة والخدمات المقدمة لشعبه المسكين . مع بعض الهدايا لذئاب أوروبا ، كل حسب مكانته وقدرته .
بذلك ضمن “بن سلمان” كرسى الحكم فى المملكة العتيدة ـ ومكانة الزعيم على جميع الأبقار العربية والخليجية ، المرشحة للحلب ثم الذبح ثم التقطيع والتقسيم ، أو الحرق والنهب والتهجير .. إلى آخر ما يمكن أن تبتكره من أجلهم العقلية الصهيونية المبدعة من فنون الدمار والخراب .
تحميل كتيب (عندما تسقط راية الاسلام ويضرب إعصار الردة جزيرة العرب) : إضغط هنا
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
مافا السياسي (ادب المطاريد)
www.mafa.world
يارب
يارب
أنت إرهابي وستظل كذلك
لن يحدث أي شيء لمكة المكرمة والمدينة المنورة
ستظل السعوديه رايتها شامخه رغم انوفكم يا شياطين
يا اخي والله انك سكران او من اتباع ذلك المختل عقليا سلمان
قل لسيدك يا سكران. الاسلام الوسطي المعتدل الذي تتحدث عنه سنذهب به الي الجحيم بداية بقطع رجولتك تحت السرة إن وجد
الارهابي انت و ال سعود
السلام عليكم ورحمة الله
اين المقالة اذا ؟ هل يوجد مشكله ؟
تأخرتم كثير علي المقالة
انت بطلي
السلام عليكم يا شيخ ابو الوليد
مقالة قوية يجب علي الجميع قراءتها
الله يحفظكم يا شيخ و يحميك من أعداء الأمة عرب و عجم.
إن قضية التطبيع مع العدو الصهيوني سياسة شيطانية يعمل لها أعداء الإسلامية على قدم وساق وللأسف يساعدهم في تمرير معاهدات التطبيع هذه الوضع العربي المخزي الذي نعيشه من تفرق وضعف وتبعية
سيكون وضع العالم العربي و الاسلامي اسوء من الروهينجا يا استاذ ابو الوليد