أيها المسلمون :
حرروا مكة والمدينة وجزيرة العرب .. فلا تقبل الله منكم حجاً ولا عمرة مالم تفعلوا .
بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
نتنياهو وزبانيته يجوثون خلال الديار، فى دول الخليج والجزيرة ، ليل نهار ، سرا وعلانية ، لربطها إقتصاديا وعسكريا وسياسيا وأمنيا بإسرائيل . وفوق كل ذلك خط سكة حديد يربط الجميع فى حزمة واحدة ، من عُمَان إلى حيفا !!.
فهل تَبَقّى مِنْ عرب فى جزيرة العرب ؟؟، وهل تَبَقّى فيها مسلمون حقاً ؟؟.
وأرض الجزيرة التى هى حرم إسلامى محرم على المشركين :
هل مازالت عربية إسلامية ؟؟ .. أم حولوها إلى عبرية يهودية ؟؟.
تركيا تحذر .. والمصيبةُ أعظمُ :
تركيا تحذر من أن “حضرة منشار المفدى” يشكل خطورة على أمن حجاج بيت لله الحرام . لأن كل حاج من الآن فصاعدا هو “مشروع خاشقجى” ، ولكن بدون جنازة إعلامية .
الخطر على الحجاج ليس مصدره فقط “صاحب الضخامة منشار المفدى” ، بل من نظام الحكم فى مهلكة (منشارستان) ، الذى أدخل كل زناة الأرض إلى حرم المقدسات فى مكة والمدينة ، وإلى مساجد ضرار شتى بنوها لتكون مزارا سياحيا لبغايا بنى إسرائيل .
وسابقا أدخل آل “منشار” بالتضامن مع إخوانهم “مناشير العرب ” جميع زناة الليل إلى القدس (عروس عروبتهم) وجلسوا يسترقون السمع .
جميع أنظمة جزيرة العرب متواطئة الآن ، على تسليم مقدسات الحجاز إلى اليهود ، وفوقها المخزونات النفطية والمالية ، ومعها أرض الجزيرة (من فلسطين إلى عُمَان واليمن) ، والعربون هو مشروع نيوم (بتكلفة خمسمئة مليار دولار نفطى) ، وهو يضاعف مساحة إسرائيل . ثم يرتكبون معا أبشع مجزرة فى تاريخ العرب والمسلمين بإبادة شعب اليمن ، لتسليم اليمن أرضا بلا شعب ، ليهود إبتلعوا كل الأرض العربية .
أيها المسلمون :
أوقفوا الحج والعمرة إلى أن تتحرر”المهلكة” وجزيرة العرب بالكامل من أيدى اليهود ، فتعود إلى الإسلام والمسلمين ليقيموا عليها حكما شرعيا يرتضونه ويتوافق مع أحكام الدين ، ويطردون منها المشركين والمطبعين والمنافقين والخنازير من كل صنف ولون .
الآن وقت الغزو والجهاد لإسترداد مقدسات الحجاز فى مكة والمدينة ، ومنها يتواصل مسير الغزو إلى القدس . وتلك هى الفريضة العينية المُغَـيَّبَةُ بتواطؤ عام بين علماء الدولار وجمهور المطبلين منزوعى الكرامة والدين . .
فلا تتذرعوا بحج ولا بعمرة إلى مقدسات سدنتها يهود ويتحكم بها مسوخ يدعونهم ملوكا ، و”أمراء” ذوى مناشير ، سفهاء ومعدومى الضمير.
أيها المسلمون :
فليكن جهادكم هو حجكم وعمرتكم .. ولتكن ثياب إحرامكم هى أكفانكم .
فلتعتصم ملايينكم بكعبتكم وقبر رسولكم فلا يتركوها لحظة نهبا لقتلة الأنيياء ومبيدى البشر.
ولتكن حياة ملايين أخرى قربانا وفداء لتحرير باقى حرم جزيرة العرب ، المحرم على المشركين والمطبعين المنافقين .
حرروا مكة والمدينة وجزيرة العرب .. فلا تقبل الله منكم حجا ولا عمرة مالم تفعلوا .
وتقبل الله جهادكم ودماء تضحياتكم من أجل دينة الخالص ، بلا شريك ولا أصنام ملكية .
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد )