أعلن القادة الأمريكيون العسكريون أمس بإرسال 300 جندي أمريكي إلى ولاية هلمند الربيع المقبل لمساعدة عملائهم هناك.
يتم هذا الإعلان في الوقت الذي تم إرسال 100 من عناصر القوات الأمريكية الخاصة الربيع الماضي لولاية هلمند بهدف الدفاع عن مدينة لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند، حيث أجبروا بالهروب إلى قاعدة “باستن” العسكرية بعد تكبدهم خسائر كبيرة في اشتباكات عنيفة.
في نفس الوقت، حسب المعلومات بأن حلقات عسكرية أمريكية لا زالوا يديرون (Camp Dwyer) قاعدة داير العسكرية في مربوطات مديرية جرمسير بولاية هلمند بشكل مخفي بعيدا عن علم عامة الأمريكان، ويستقر فيها مئات من القوات الأمريكية الخاصة.
وعلاوة على ذلك فإن هناك مئات الجنود الأمريكيين المحتلين في قاعدة باستن العسكرية بهلمند.
إن الإعلان عن إرسال مزيد من الجنود الأمريكيين إلى ولاية هلمند إلى جانب وجود القوات المذكورة أعلاه ليس سوى محاولة نفخ المعنويات في عملائهم من جنود إدارة كابل المنهزمين، وحثهم بالصمود حتى الربيع.
لكن بما أن مجاهدي الإمارة الإسلامية الأبطال حافظوا على تقدمهم المستمر في ظل وجود عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين وجنود باقي دول الاحتلال، فلن يتمكن بضع مئات من الجنود الآخرين صد تقدمهم إن شاء الله.
وإذا ما خرج الجنود الأمريكيون من حصونهم وقواعدهم إلى أرض المعركة فإنهم سيواجهون الصدمة حتما، وسيقتلون بدل عملائهم.
هذه الأفعال هي محاولات فاشلة أخيرة لأوباما حيث لن يحصد أي مكسب كالماضي، ولن يجبر هزيمته لا في داخل أمريكا ولا عالميا. إن شاء الله.
قاري محمد یوسف احمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۴/۹هـ ق
۱۳۹۵/۱۰/۱۸هـ ش ـــ 2017/1/7م