العصر القادم ما بعد تفجير ديمونا (3)
العصر القادم ما بعد تفجير ديمونا (3)
أخرجوا اليهود/ والهنود/ وآل سعود .. من جزيرة العرب
التصدي للمشروع الهندي الصهيوني في جزيرة العرب
– ومن أهم الخطوات لحماية الإسلام وأراضي المسلمين هي أن يستعيد اليمن أراضيه المغتصبة من السعودية ويعيد توحيد اليمن الكبرى ويضع القبائل اليمنية علي حدود مكة والمدينة . فهم خير من يحمي مكة والمدينة وجزيرة العرب وفلسطين .
نعني تحديداً أن تعود جزيرة العرب إلي كيانين رئيسيين هما عمان واليمن فقط.
فيعيد الشعب العماني توحيد أراضيه لكي تشمل كل مشيخات الخليج (وصولا إلي حدود الكويت التي يجب إعادتها الى الوطن العراقي) .
ويعيد توحيد واحة البريمي كجزء تاريخي من الأراضي العمانية ثم تعيد عمان ممتلكاتها في شرق أفريقيا لحماية القبائل الأفريقية المسلمة من مخاطر الزحف الصهيوني الهندوسي.
– المطلوب قبل بدء البرنامج الصهيوني الهندوسي في جزيرة العرب أن تشرع القوى، التي ماتزال حية، بتوحيد جزيرة العرب ضمن كيانات قوية قادرة على الدفاع عن نفسها وعن الأراضي والناس وإقامة الدين مرة .
– حكومة صنعاء التي أعلنت إسلامية البحر الأحمر ،عليها أن تستكمل فتح البحر الأحمر وتضم إليها جزيرتي (تيران وصنافير المصريتين) وميناء أم الرشراش المصري المسمي (إيلات) الذي تحتله إسرائيل.
وأن تتعاون في الدفاع عن تلك المواضع. مع أبطال غزة وسكان سيناء وأهالي مدينة السويس الأبطال الذين تصدوا للزحف الإسرائيلي عام(1973).
– المقاومة الأساسية للزحف الهندوسي علي جزيرة العرب وبلاد المسلمين يجب أن تبدأ من داخل الهند نفسها ومن باقي أجزاء شبه القارة الهندية. مثل بنجلاديش وباكستان وأن يشمل مجهود التصدي للصهيونية الهندوسية شعب أفغانستان أيضا حتي يسترد في طريقة ما أغتصبتة حكومة الهند البريطانية من أراضى أفغانية ضمن إتفاقية خط الحدود المسمي (خط ديورند).
– لا غني في كل ذلك عن المغرب العربي الكبير وشعوبه ذات التاريخ الإسلامي العريق وبطولاتهم التي لا ينساها التاريخ في تأديب أوروبا وحملاتها الصليبية . فالمغرب العربي الكبير هو تاريخيا المدد والسند لمصر وفلسطين وجزيرة العرب في أوقات الشدة، ولا غني لمصر عن الحماسة والاندفاع المغربي لعبور الحاجز الإسرائيلي.
بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
لا يشعر المسلمون في العالم بأي أمل في سكان جزيرة العرب والخليج بأن يقوموا بدور إيجابي لحماية الإسلام ولا حماية أنفسهم .
فقد أصيبوا بلوثة الترفيه والإقبال الجنوني على المنكرات التي فتح أبوابها علي مصرعيها بنوك (روتشيلد) وخادمهم المطيع الأمير منشار الدين .
فانتشرت بكل قوة وعلي أوسع نطاق بين جماهير الشباب (ثقافة باربي) القائمة علي الشذوذ الذي تخطي درجة الحيوانية التي لم يشهدها أي تجمع بشري حتي في دول الغرب المتهتك ولابين اليهود أنفسهم .
وانتشرت المخدرات بأنواعها والخمور وتدفقت النساء والشواذ علي جزيرة العرب كمرتع للرذيلة ليس له مثيل في العالم، تحميهم الجيوش وقوات الأمن والشيوخ المسلحين بالفتاوي الصهيونية عن طاعة ولي الأمر والإسلام ( الوسطي/ الحقيقي ) الذي يسمح بكل شيء الا مخالفة الحاكم أو الجهاد في سبيل الله أو الحديث عن فلسطين والمقدسات باعتبار ذلك من البدع الشيعية الخارجة عن الدين والناتجة عن العمالة لإيران وبتمويل منها .
كل هذا لا يمنع من إحتمال وجود عدد قليل من المسلمين الذين يخفون إيمانهم في جزيرة العرب. الذين هم في إنتظار الفرج وعودة جيوش الإسلام لفتح تلك البلاد من جديد وطرد اليهود والهنود وآل سعود منها وكذلك المرتدين وأتباع ديانة (باربي) الجديدة .
علي كل الأحوال فإن كل تلك النفايات البشرية سوف يقذفها اليهود إلي البحر إما بأيدي القوات الصهيونية أو بأيدي حلفائهم الهندوس فقد استنزفت تلك المخلوقات الهدف من وجودها .
فسوف يحل محلها سكان آخرين لا يدينون بالإسلام وليسوا من العرب حتي لا يتذكروا أن لهم ماض مرتبط بالإسلام .
المطلوب بشكل عاجل قبل بدء البرنامج الصهيوني الهندوسي في جزيرة العرب أن تشرع القوى، التي ماتزال حية، بتوحيد جزيرة العرب ضمن كيانات قوية قادرة على الدفاع عن نفسها وعن الأراضي والناس وإقامة الدين مرة .
عُمَان الكبرى :
نعني تحديداً أن تعود جزيرة العرب إلي كيانين رئيسيين هما عمان واليمن فقط.
على الشعب العماني توحيد أراضيه لكي تشمل كل مشيخات الخليج وصولا إلي حدود إمارة الكويت (التي يجب إعادتها إلى الوطن العراقي).
وأن يعيد توحيد واحة البريمي كجزء تاريخي من الأراضي العمانية ثم تعيد عمان ممتلكاتها في شرق أفريقيا لحماية القبائل الأفريقية المسلمة من مخاطر الزحف الصهيوني الهندوسي وحماية بحر العرب ومداخل الخليج الفارسي وما يستدعيه بناء عمان الكبرى من قوة بحرية مناسبة وإحياء الروح البطولية لقبائل العرب علي الشاطئ الغربي للخليج الفارسي وقدراتهم القتالية في البر والبحر المعروفة عنهم تاريخيا ورفع قيود الظلم اليهودي الإماراتي عنهم، الذين تحكموا فيهم بعد أن قسموا أراضيهم إلي مشيخات تافهة لا وزن لها تحت إدارة عشائر مجهولة الهوية ملكتهم زمام الحكم وأمدتهم بالمال والسلاح حكومة الهند البريطانية .
حتي تحولت تلك المنطقة الآن إلي منطقة صهيونية خالصة وتشارك مشيخه مثل الإمارات في القتال إلي جانب اليهود جنبا إلي جنب بسلاحها الجوي والمقاتلين علي الأرض، الذين سقط أحدهم مؤخراً (شهيداً!!) وهو يقاتل إلي جانب إخوانه اليهود ضد أعدائه المسلمين في غزة .
وقد ذهب الطيران الإمارتي ليشارك في الطلعات ضد مجاهدي غزة بل ورافق الطيران الإسرائيلي في غاراته على من تبقي من تجمعات سكانية في سيناء وأحرقوهم بشكل كامل في مجازر جماعية وحشية.
ويعتقد أن الطلعات الإسرائيلية في عمق الأراضي المصرية تشارك فيها أيضا الطائرات الإماراتية .
أما الطيران السعودي فهو يقوم بدور كبير في ضرب اليمن والصومال لمشاركتهما في دعم مجاهدي فلسطين ومنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. وحماية للسفن الإسرائيلية بالطيران والمسيرات وفتح البحر الأحمر كممر آمن لإسرائيل وضمان تدفق النفط العربي عبر ميناء إيلات لتموين إسرائيل وتصديره إلي أوروبا.
اليمن الكبرى :
لليمن جزء كبير جدا من الأراضي التي تحتلها السعودية فأراضي اليمن تمتد من ميناء الحديِّدة علي البحر الأحمر وصولا إلي مدينة الطائف علي بعد كيلو مترات من مكة أي أن البحر الأحمر هو بالفعل بحيرة إسلامية يمنية في البر والبحر .
ومن أهم الخطوات لحماية الإسلام وأراضي المسلمين هي أن يستعيد اليمن أراضيه المغتصبة من السعودية ويعيد توحيد اليمن الكبرى ويضع القبائل اليمنية علي حدود مكة والمدينة . فهم خير من يحمي مكة والمدينة وجزيرة العرب وفلسطين .
كما أن اليمن في مجهوده الحالي في البحر الأحمر يمكنه القيام بواجبات لحماية سكان غزة وحماية فلسطين والمستقبل الإسلامي من وقوع في كارثة عظمي إذا سقطت غزة في يد اليهود مرة أخري.
فحكومة صنعاء هي الوحيدة القادرة علي إتخاذ قرارات حاسمة وشجاعة وعقائدية لصالح قضية فلسطين والإسلام على اليقظة الإسلامية التي حصلت كنتيجة لعملية طوفان الأقصى .
فحكومة صنعاء التي أعلنت إسلامية البحر الأحمر وهو حقا كذلك فهو بحر يمني إسلامي ،عليها حتي تستكمل فتح البحر الأحمر أن تضم إليها جزيرتي (تيران وصنافير المصريتين)وميناء أم الرشراش المصري المسمي (إيلات) الذي تحتله إسرائيل. وأن تتعاون في الدفاع عن تلك المواضع مع أبطال غزة وسكان سيناء وأهالي مدينة السويس الأبطال الذين تصدوا للزحف الإسرائيلي عام(1973).
دورأفغانستان الكبرى، في التصدي للصهيونية الهندوسية في الهند
المقاومة الأساسية للزحف الهندوسي علي جزيرة العرب وبلاد المسلمين يجب أن يبدأ من داخل الهند نفسها ومن باقي أجزاء شبه القارة الهندية .
مثل بنجلاديش وباكستان وأن يشمل مجهود التصدي للصهيونية الهندوسية شعب أفغانستان أيضا حتي يسترد في طريقة ما أغتصبتة الحكومة الهندية ضمن اتفاقية خط الحدود المسمي (خط ديورند) تلك الأراضي التي ترفض باكستان حاليا إعادتها إلي أفغانستان كما أن الهند اغتصبت أيضا كشمير التي هي أراضي أفغانية يجب أن تعاد الوطن الأم أفغانستان .
وللشعب الأفغاني تاريخ طويل وناصع في الجهاد ضد الهندوسية المتطرفة التي تعدت علي حقوق المسلمين. كما يجب علي الهندوسية المتطرفة أن تعيد مسجد بابري. كما يجب علي الصهيونية اليهودية المتطرفة أن تعيد المسجد الأقصى إلي المسلمين في فلسطين .
الآن يجب أن يساهم الشعب الأفغاني بدوره التاريخي إلي جانب المجاهدين المسلمين في شبه القارة الهندية لاستعادة حقوق المسلمين وما وراء (خط ديورند).
وتلك معركة عظمي لا غني للمسلمين فيها عن الأفغان لحماية جزيرة العرب وفلسطين بدعم من اليمن وعمان .
كما أن تحرير مصر من النظام العسكري الصهيوني هو أمر ضروري لفك الحصار البحري عن جزيرة العرب واستكمال عملية طوفان الأقصى حتي تصل بالفعل إلي المسجد الأقصى .
بهذا الشكل سيكون الجناح الشرقي للمسلمين في الدفاع عن أراضيهم المقدسة هم الشعب الأفغاني وحكومته الإسلامية .
أما في القلب الإسلامي فيكون تحرير جزيرة العرب وفلسطين علي أكتاف شعوب اليمن وعمان ومصر .
المغرب العربي الكبير
لا غني في كل ذلك عن المغرب العربي الكبير وشعوبه المسلمة ذات التاريخ الإسلامي العريق وبطولاتهم التي لا ينساها التاريخ في تأديب أوروبا وحملاتها الصليبية.
فالمغرب العربي الكبير هو المدد والسند لمصر وفلسطين وجزيرة العرب في أوقات الشدة ولا غني لمصر عن الحماسة والإندفاع المغربي .
ولا حاجة للجهاد في فلسطين تعادل الحاجة إلى حرارة المغاربة وإندفاعهم وحسمهم .
إنها معركة المصير بالنسبة للمسلمين فإما نكون أو لا نكون.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد )