مملكة باربي تقدم الرشاوي(لآل روتشيلد)
حتي يحضروا لحكم المملكة
تسلم (آل روتشيلد) رشاوي هائلة في مقابل موافقتهم علي القدوم لإحتلال مملكة باربي وباقي ممالك جزيرة العرب .
فقد قدمت لهم المملكة رشوتين كبيرتين :
الأولي هي : شركات بن لادن بل والقيمة المعنوية لإسم بن لادن الذي بيع (لآل روتشيلد) بشكل خاص ولإسرائيل بشكل عام .
وكانت تلك رشوة معنوية كبيرة الأهمية قدمتها المملكة لآل روتشيلد وإسرائيل .
أما الرشوة المادية فكان منها منح (آل روتشيلد) مقداراً من أسهم مشروع (نيوم) كهدية مجانية لتحفيز شهيتهم المالية كي يحضروا لحكم المملكة ويضعوها تحت حمايتهم ويضمنون بقاء وإستمرارية الأسرة الحاكمة .
وهدية (نيوم) وحدها تقدر بمليارات الدولارات . وهناك مليارات آخري حصل عليها آل روتشيلد من صفقة الإستيلاء علي شركات بن لادن في المملكة وهي لم تكن بقيمتها الحقيقية بل أقل كثيرا ومع ذلك لم يكد يصل شئ إلي أبناء بن لادن وورثتة بحيث يمكن القول بأن (آل روتشيلد) هم الورثة الحقيقيون لأسامة بن لادن .
أما القيمة الحقيقية للشركات فقد أستولي عليها آل روتشيلد مع الأمير منشار (مجنون باربي) ومن أجل استنزاف اسم بن لادن وإنهائه تماما .
ضغط الأمير (مجنون باربي) علي عائلة بن لادن بالتهديد والوعيد حتي وافق أحد شقيق أسامة بن لادن علي فكرة غريبة خطرت علي بال حلفائه اليهود الذين طلبوا منه بأن يسمح بتسجيل مشهد رمزي لأحد كبار الشخصيات اليهودية بأن يزرع نخله في أرض المدينة المنورة لإستعادة ذكريات أجدادهم فوق تلك الأرض والإدعاء عالميا أنهم قد عادوا إليها مرة آخري .
فأختاروا مزرعة لاحد أشقاء أسامة بن لادن في المدينة المنورة وقد رفض الرجل طبعاً ولكنه تعرض لضغوط لا تطاق من جانب الدولة بقيادة (مجنون باربي) .
حتي أضطر إلي الإذعان والموافقة وتم التقاط صورة لليهودي الشهير وهو يزرع النخل في أرض المدينة المنورة وتحديداً علي أرض شقيق أسامة بن لادن .
وعندما إنتشر الخبر وكثر اللغط أعتبرت السلطات أن الشقيق مسؤول عن تسريب الخبر والتسبب في إحراج الحكومة أمام السادة اليهود ولكن آل روتشيلد تقبلوا الأمور بصدر رحب وقبلوا أن يحكموا المملكة بناء علي طلبها وشفاعة الرشاوي الباذخة التي تسلموها . ولكنهم أشترطوا أن يمتد عقاب شقيق بن لادن ليشمل قطاع أكبر من العائلة وليس العم فقط .
فطالبوا بمعاقبة جميع أبناء بن لادن الذين هم خارج المملكة وبمواصلة الضغط عليهم إلي أن ينضموا خلف قطيع (مجنون باربي).
وعمل آل روتشيلد وآل باربي للضغط علي الحكومة الفرنسية للتضيق علي عمر بن لادن الذي ذهب إلي باريس وبدأ بداية غير موفقة بأن كتب تغريدة علي حسابه الشخصي يمتدح فيها والدة .
وقد يصل الأمر إلي توجه تهمة الإرهاب اليه ووضعه في السجن بناء علي ضغوط سعودية إسرائيلية وتوصيه (آل روتشيلد) والمعروف أن عمر هو الأكثر جرأه في الكلام والتعبير عن آرائه التي تبدو مضطربة في العديد من الأحوال ولكنها قوية وغير تقليدية .
وقد كان هو الوحيد الذي أصدر بياناً عندما إغتيل والده عام2011 ولم يوقع علي البيان من أبناء بن لادن غير عمر فقط ويتحسب (آل روتشيلد) و (آل باربي) من أن يتهور عمر ويفتح قضية استخدام اسم بن لادن لصالح أعمال روتشيلد في المملكة .
لخداع الناس والإيهام بأنها مشاريع غير يهودية وأن عائلة بن لادن متورطة فيها .
– الحملة الإسرائيلية السعودية علي أبناء بن لادن تلاحقهم أينما كانوا حتي في قطر التي عاملتهم بترحاب وكرم فأنهم هناك يعانون من ضيق المعيشة .
النقطة الحرجة هنا هي أن يتحول عمر بن لادن بجرأته التي تقترب من التهور لأن يصبح رمزاً لمعارضة داخلية في جزيرة العرب ضد حكم (آل روتشيلد) و (آل باربي) .
وهذا هو أكبر المحظورات التي قد تتسبب في هلاك عمر بن لادن إما بإغتياله (ونشره) أو بإحتجازة في سجون فرنسا لمدة غير محدودة خاصة وأن عائلة روتشيلد تسيطر الآن علي المملكة بشكل كامل وتضع إقتصاد مملكة باربي في أدراج بنوكها .
كما أن الحدود المسموحة (لمجنون باربي) في إدارة سياسات المملكة داخلياً وخارجياً تمر من خلال مكتب آل روتشيلد الذي يدير مملكة باربي و جزيرة باربي (جزيرة العرب سابقاً) ويحدد واجبات الحكام وكبار المسؤلين بدقة ويشرف علي إجمالي الاقتصاد وخطوطه الاستراتيجية وليس من المستبعد أن يأتي اليوم الذي يشتري فيه آل روتشيلد شركة (أرامكو) وربما مثيلاتها في المشيخات الأخرى .
وتصبح الثروة النفطية للمملكة و المشيخات ثروة يهودية ويكتفي(آل باربي) وأمثالهم بمرتبات شهرية كما كان الحال أيام الاحتلال البريطاني للهند الذي أنشأت دولتهم الأولي .
– ويشرف آل روتشيلد علي المشاريع الإستراتيجية التي سوف تربط جزيرة العرب مع إسرائيل بالطرق البرية والسكك الحديدية ويسيطر آل روتشيلد علي المقدسات بواسطة شركات السياحة اليهودية لتحويلها إلي مشاريع سياحية دولية وليست أماكن دينية مقدسة .
عندما تسيطر بنوك (آل روتشيلد) علي شركة (أرامكو) والثروة النفطية في المملكة سيكون (آل روتشيلد) هم المتحكم بالثروة النفطية لإجمالي جزيرة العرب ومشروع نقل النفط و الغاز من جزيرة العرب إلي ميناء حيفا لتصديره إلي اوربا وأمتلاك الجزء الأكبر من سوق الطاقة العالمي كما أنهم سيخرجون من حرب السودان وهم يمتلكون الجزء الأكبر من تجارة القمح في العالم وبذلك سيكون لهم وضعية مهيمنة علي الاقتصاد الروسي المعتمد على تصدير النفط والقمح .
– السعودية مع إسرائيل تديران معاً حرب عسكر الخيبة والفشل في السودان (حميدتي و البرهان) .
لتحويل السودان إلي مجموعة جمهوريات تزرع القمح لصالح شركات إسرائيلية .
لهذا فأن ميناء بورسودان سيكون أهم ميناء علي البحر الأحمر .
وهو التالي في الأهمية بالنسبة لإسرائيل بعد ميناء حيفا و جدة .
ويعتبر ميناء جدة ميناء إسرائيلي أكثر منه ميناء سعودي وتضغط السعودية الآن لتحويل ميناء بورسودان إلي ميناء سعودي أكثر منه سوداني .
وتريد أقامة جمهورية في بور سودان تكون موالية للسعودية بما يشبة تبعية البحرين للسعودية وبهذا تصبح مملكة باربي شريكا ثانوياً في تجارة مياه سد النهضة وتجارة القمح من السودان .
كل ذلك لا يتم الا بأشراف وتوجيه من (آل روتشيلد) كقوة حاكمة ومتحكمة في كل شيء يتعلق بمملكة (باربي) وجزيرة باربي (جزيرة العرب سابقاً).
وشملت هيمنتها مشروعات إستراتيجية كبري في المملكة وخارجها ومازالت تفاصيل الصفقات تتوالي .
عمر بن لادن والحملة السعودية الفرنسية الإسرائيلية ضده .
عمر بن لادن كان الأكثر جرأه من بين أبناء أسامة بن لادن في الكلام وبسبب تغريده كتبها ممتدحاً والده فهو معرض للسجن في فرنسا بتحريض سعودي إسرائيلي بتهمة الإرهاب.
وعمر أكثر أبناء بن لادن جرأة في التعبير عن الأفكار التي تطرأ علي ذهنه في أي وقت.
لهذا يخشونه كثيراً ويخشون أن يثير فضيحة ميراث والده و إستيلاء آل روتشيلد وآل باربي عليه .
الحملة الإسرائيلية السعودية علي أبناء بن لادن تلاحقهم أينما كانوا حتي في قطر التي عاملتهم بترحاب وكرم فإنهم هناك يعانون من ضيق المعيشة الآن .
وبينما يتقاسم اليهود مع آل باربي مليارات الدولارات من ميراث أسامة بن لادن فإن أبنه عمر في فرنسا معرض للسجن بتهمة الإرهاب وإخونه في قطر يعانون شظف العيش .
إخطبوط روتشيلد يعتصر المملكة إقتصادياً وسياسياً ودينياً
الطابع الشائع لروتشيلد في السعودية هو الطابع البنكي والتجاري والإقتصادي عموما.
الا أن آل روتشيلد وبسرعة خارقة توصلوا أن يكونوا علي قمة مملكة باربي في الاقتصاد كما في السياسة .
فمن ناحية الاقتصاد يتمكنون تماماً من توجيه إقتصاد المملكة بالكامل وجميع الخطط الإستراتيجية للإقتصاد لا تمر إلا من خلال خبرائهم ومكاتبهم .ومن الطبيعي تحظي تلك المشاريع بمشاركتهم .
أما من الناحية السياسية فقد حددوا لرأس المملكة وولي عهده الخطوط الصارمة لصلاحياتهم في الحكم والتي لا ينبغي لهم تخطيها الا بأذن أوطلب مباشر من (آل روتشيلد) الذين هم الحكام الحقيقيون للملكة .
وبشكل عام تحولت المملكة وأجهزة الحكم فيها إلي مجرد أجهزة تابعة لآل روتشيلد تقدم الخدمات للبنوك والشركات التابعة لهم وتقدم الحماية لمصالحهم في المملكة بشكل خاص وجزيرة العرب بشكل عام والتي أصبحت من ناحية واقعية وعملية جزيرة لروتشيلد وليست للعرب ولا للمسلمين .
أما السيطرة الدينية لروتشيلد علي الإسلام في جزيرة العرب فقد أصبحت واضحة حتي للعوام في المملكة .
الحج والعمرة أصبحتا تحت إدارة آل روتشيلد وشركاتهم السياحية وأصبح الحج والعمرة موضوعات سياحية تديرها شركات يهودية وليست موضوعات دينية تدار وفقا لأحكام الإسلام .
وتدمير التراث الإسلامي في الحجاز وفي مكة تحديدا والمدينة المنورة هو من الأهداف الرئيسية لتغير الطابع الإسلامي و العربي .
وتحويل أماكن المقدسات والأماكن التاريخية الإسلامية إلي مناطق سياحية مستباحة وبلا حرمة أو قديسية. وذات طابع أوربي وخالية من روح الأسلام أو حتي الطابع العربي .
ومدينة مكة المقدسة أصبحت الآن مدينة اوربية خالية من الروح الدينية.
وحتي الكعبة المشرفة أصبحت كياناً غريباً لا ينتمي للوسط الذي يوجد فيه فهي محاطه بأبراج شاهقة من فنادق غربية الروح والطراز وعامره بالموبيقات ويديرها غير المسلمين . كمشاريع سياحية لا صلة لها بالدين ولا بالتاريخ .
أما النشاط المعادي للدين فتستغل فيه كل عناصر الفساد كمشاريع للربح الوفير حتي أصبحت مملكة باربي أكبر مستودع لتجارة الرقيق الأبيض والدعارة المنظمة والفنون الشاذه جميعاً ومن أكبر أسواق المخدرات والخمور في العالم العربي .
– وليس ذلك النشاط مخفيا تحت الأرض بل أن أكثره واضح بتحدي وآمن تماما من أي ردود فعل من السلطات او من السكان الذين تحولوا من تطرف الوهابية إلي تطرف الباربية .
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد )