التطبيع هو باربي سياسي يضاف إلي باربي السينمائي
مجنون باربي يصنع فيلماً جديداً في المجال السياسي ولكن أيضا علي نمط شذوذ (باربي) فبعد باربي الأخلاقي الذي غمر به شعوب الجزيرة بثقافة اليهود في الشذوذ و الخروج عن الفطرة الإنسانية .
يدخل مجنون باربي بشعوب جزيرة العرب إلي نوع من “باربي السياسي” الشاذ ويسميه التطبيع مع إسرائيل .
والتطبيع هو قمة الشذوذ و الإثارة في فيلم باربي السياسي الذي ينتجه ويمثلة مجنون فيلم باربي الأخلاقي وما عملية التطبيع إلا قمة المشهد الشاذ في باربي السياسي كما هي رقصة العمود الذي أفتتحت لها مملكة باربي معاهد للتدريب في المملكة مدعية أنها رياضة مفيدة للياقة البدنية.
بقدر ما يسرع مجنون باربي صوب رقصة العمود السياسي المسماه بالتطبيع مع إسرائيل يسرع (نتنياهو) في إسرائيل إلي تحويل إسرائيل إلي دولة تلمودية خالصة بلا أي شوائب أو إدعائات ديمقراطية وذلك هو فحوى ما يسمونه في إسرائيل معركة التعديلات القضائية وفيها تتخلص القوى التلمودية في الدولة من تدخلات المحكمة العليا من قرارات السلطة التنفيذية المتجهة نحو التهويد الكامل للدولة طبقاً لخرافات التمود التي منها إقامة هيكل سليمان علي أنقاض المسجد الأقصى والتي منها زحفهم السريع صوب المدينة المنورة وباقي جزيرة العرب .
في البداية تحت ستار تطبيع العلاقات المصحوبة بتدخل إستخباري واسع وعميق بداية من القصور الملكية وصفوف الجيش والأمن الوطني وصولا إلي المقدسات الإسلامية العظمي في مكة و المسجد النبوي الشريف .
بنفس السرعة التي يسير بها نتنياهو صوب إسرائيل لتكون دولة تلموديية كاملة يسير مجنون باربي تحت إشراف (آل روتشيلد) لتحويل بلاد الحرمين و جزيرة العرب إلي مناطق توارتية تابعة لإسرائيل ومع توسع الحفلات الماجنة حول المدينة المنورة ومكة وتحول جدة إلي مركز يهودي إباحي بعيداً عن الإسلام تتوسع سياسة ضرب الأعناق بالسيف ضد من يفكر مجرد تفكير في الإاعتراض علي سياسات مجنون باربي فتطاير الرؤوس في مملكة باربي علي قدر ما تتطاير نسوان الأمير فوق أعمدة ملاهي الفجور.
وقد طال مؤخراً قطع رؤوس بعض منتسبي القوات المسلحة في بلاد الحرمين ممن خطر في بالهم الإمتعاض مما يجري .
ويقال أن الأمر وصل إلي درجة التفكير من إنقلاب عسكري وطارت رؤوس من بينهم طيارين من سلاح الجو .
المهمة الأولي لإسرائيل وإستخباراتها بل و التحالف الإستخباري الدولي الذى تقوده إسرائيل لحماية مشروعها الصهيوني في جزيرة العرب بتوجيه وقيادة (آل روتشيلد) ومجموعتهم المالية والشركات التابعة لهم .
قد نجح (آل روتشيلد) في توحيد جزيرة العرب تحت راية واحدة هي راية الصهيونية التلموديية المتكاملة مع إسرائيل والجميع تحت قيادة صهيونية واحدة مـــــن (آل روتشيلد ) وشركائهم قادة اليهودية العالمية .
أن الصراع داخل إسرائيل حول التعديلات القضائية هو صراع حول التخلص من شبهة الإنتماء إلي الديمقراطية التي حاولت إسرائيل التمسح بها منذ أن أنشئت عام 1948.
هذا الصراع داخل إسرائيل يرتبط بإحتملات صراع آخر في جزيرة العرب بين من يرغبون في التخلص سريعاً من آثار الإرتباط السعودي بالتيار الوهابي المتشدد والإنطلاق بعيدا عنه صوب آفاق الفساد الصهيوني الأخلاقي علي نمط ماروجه فيلم باربي الذي أشرف مجنون باربي علي حقنة في عقول الشباب في جزيرة العرب ليتحول ذلك الشباب من التطرف الوهابي إلي تطرف الفساد الأخلاقي و السياسي بقيادة (مجنون باربي) الذي يقود جزيرة العرب في إتجاهين معاً .
الأول هو إتجاه باربي الأخلاقي (أي الشذوذ ومخالفة الفطرة ) والإتجاه الثاني هو إتجاه باربي السياسي (أي الرقص مع إسرائيل علي عمود التطبيع) وهي رقصة الدعارة السياسية.
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد )