الإنعتاق الإقتصادى لقارة آسيا
الإنعتاق الإقتصادى لقارة آسيا
سيطرت قلة يهودية محدودة على معظم ثروة العالم، بل وتحديد مصيرهُ وأحداثه الكبرى من ثورات وحروب وأمراض وأوبئة ومجاعات .
كل ذلك عبر بنوكهم العظمى ومصارفهم المنتشرة عبر العالم، وهي أشد فتكا بالبشر من وباء كورونا.
– كل ذلك يحكمه قانون تجارى ومحاكم دولية ، تحيط مثل أذرع الأخطبوط بالجسد العالمى، ومتى إلتصقت أطرافها بالضجية ، استحكمت حلقاتها، إلى أن تختنق وتذهب كامل دمائها إلى خزائن البنوك.
لا يوجد دولار فى أى بقعة فى العالم غير مرتبط بتلك البنوك ومسجل لديها بالرقم والتاريخ . وحتى العملات السهلة التى بالكاد لها قيمة تُذكر لا تتنفس خارج سيطرة ذلك الأخطبوط.
– البنوك العظمى أوجدت نظام إقتصادى دولى وشركات متعددة الجنسيات تظهر فى كل مكان بشكل مختلف، لكن أصلها اليهودى واحد. وقد تأخذ شكل عائلة أو مستثمر فرد فائق الثراء (ملياردير) .
– جميع عقود الإستثمار المشترك أو القروض تضمن عدم إفلات الضحية التى وقعت فى شباك القروض أو الإستثمار المشترك .
وقد أشرنا سابقا إلى أن أراضى فى مكة المكرمة، وعلى أبواب الحرم المكى نفسه، ستتحول إلى ملكية شركات وأفراد يهود دخلوا فى إستثمارات مع الحكومة فى مشاريع مكة والمدينة المنورة ، وباقى مدن المملكة وشواطئها.
– نفس هذا الإخطبوط إبتلع بالفعل أراضى كثيرة فى بلاد الخليج وضاعت أراضى لا يعلم مداها الا الله فى مصر والسودان ودول عربية كثيرة .
– منذ أيام قال جنرال أمريكى متقاعد أن إفراط بلاده فى إستخدام العقوبات الإقتصادية بدأ يُفقِد العالم الثقة فى النظام المالى الدولى.
– ومعلوم أن دول آسيا الكبيرة ومعها روسيا يسعون” بهدؤ شديد” إلى إيجاد عملة بديلة عن الدولار واليورو، لإنشاء نظام إقتصادى أسيوى بديل عن الإقتصاد الدولي الحالى. والعملة الجديدة ستكون “اليورو الأسيوى” كما يشيرون إليها الآن.
– ويكاد يكون الحل الوحيد أمام دول آسيا الكبرى هو السعى المشترك نحو إنعتاق إقتصادى خارج الشبكة الجهنمية التى أحكمها اليهود حول البشرية .
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد )