حقانى .. الفارس الذى ترجل
{ إنا لله وإنا إليه راجعون }
ترَجَّل ذلك الفارس ، وغابت عنا خطاه ، بعد أن هَزَّت جبال وهَدَمت حصون ، وأسقطت دولاً وإمبراطوريات . واختفى صوت الحق والإيمان ، وصرخة العزيمة والنصر .
تَعَلَّم مَنْ حولَه الكثير من بساطته وصدقه وشجاعته . وسيظل رغم رحيله مُعَلِّما للأجيال وأحد أهم مَعَالِم الجهاد .
كنا بقُرْبِه أحيانا ، فلم نستطع أن نجاريه سوى فى أقل القليل ، ولكننا سنحزن عليه كثيرا فيما تبقى لنا من عمر ، حتى يكتب لنا الله السعادة بلقائه ولقاء أحبته .
كان القائد الذى يُنَفِّذْ قبل أن يأمُر . والمُعَلِّم الذى تتعلم من أفعاله قبل أقواله . تتعلم منه كيف تكون مُسْلِما ومجاهدا حقيقيا ، ومتوكلا على الله حق التوكل .
الشئ الذى لم يعلمنا إياه هو كيف نصبر على العيش بعد رحيله .
رحمه الله رحمة واسعة .
كتبه :
مصطفي حامد (ابوالوليد المصري)
مافا السياسي ( ادب المطاريد )
إنا لله وإنا إليه راجعون
رمز المقاومة قد رحل ( رحمه الله عليه وأسكنه فسيح جناته )
فليعلم الامريكان أن البطل ترك لهم جيشا لا يقهر باذن الله
لن نترك لهم عسكري و عميل و مرتزقة في امان و لن نترك لهم قطرة افيون يصنعون بها الهيروين حفاظا على الامن الاجتماعي الذي يؤدي الى تماسك المنطقة و المسلمين.