أسلمة الحرب على الإسلام : ( الصهيوإسلام ) الخطر الجديد
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 13/5/2018
بقلم : مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
أسلمة الحرب على الإسلام :
( الصهيوإسلام ) الخطر الجديد
– الإسلام الجديد .. وإلغاء السلفية
– إعادة توزيع قوات ( الوهابية الجهادية )
– الصهيونية الإسلامية
– الوهابية : تحول المطالب الصهيونية إلى دين وعقيدة
معظم الأنظمة العربية متوافقة مع اسرائيل ـ برعاية أمريكية ـ على دخول العصر الإسرائيلى الجديد ، الذى يدشن رسميا فى المنطقة تحت شعار ( صفقه القرن) . وإشارة البدء فيها تصفية القضية الفلسطنية نهائيا وإقامة منفى فلسطينى فى سيناء لتوسيع معتقل غزة .
وعلى الفلسطينيين قبول هذا الإنسحاق والضياع الأبدى ، وأن يوقعوا على وثيقة القبول ، أو يخرسوا إلى الأبد ويقبلوا ما يملى عليهم ، ويكفى ما فقدوه من فرص السلام . وهكذا صرح ولى العهد السعودى،نجم هذه المرحلة السوداء التى لا نظير لها فى تاريخ العرب أو المسلمين .
فالعرب إلى ضياع كامل ، وليس مجرد تجزئة بلدانهم التى فرض حدودها المستعمر الأوروبى. أما المسلمون فسوف يواجهون إسلاماً جديداً يصاغ فى السعودية بعقول صهيونية وأيدى( بنى سلمان). هذا فى وقت يعانى فيه العرب ليس فقط من التمزق ، بل ومن فقدان أى إمكانية للمقاومة ، أو أى تيار قادر على قيادة المواجهة . فقد فشلت العلمانية بكافة صورهاً ، وفشلت الجيوش الإنقلابية فى الإبقاء على أى شئ لدى شعوبها ، فبدأت بإلغاء الحريات وانتهت ببيع الأوطان بالتجزئة لإسرئيل وصبيانها الخليجيين .
للإسلام تاريخيا دور محوري فى مقاومة الغزو الأجنبى على بلاد المسلمين ، ولكن الإسلام الأن لا يكاد يوجد فى المنطقة العربية ، فقد خنقته الوهابية التى لها النصيب الأوفى فى الكارثة الحالية ، لأنها حرمت الشعوب من فرصة التجمع والمواجهة . فالوهابية تهتم بالقتال الداخلى ضد (الكفر والشرك) بين المسلمين ، حسب المقاييس الوهابية المرنة التى يمكن أن تشمل جميع المسلمين .
المال النفطى كان فى خدمة نشر الوهابية حول العالم ، وفى المنطقة العربية خصوصاً ، فمزق الصف الإسلامى ، ومزق الوحدة الداخلية لأى مجتمع عربى ، أو أى تجمع بشرى متعدد الديانات والمذاهب .
النتيجة هى أن المد الإستعمارى بلغ مداه . بل صارت إسرائيل حليفا لما أسموه “أهل السنة والجماعة” !! ضد عدو مشترك هو الآن إيران ، وغدا سيكون روسيا والصين والهند (قوى المستقبل الدولى القادم ) والتى تكمن فيها حاليا مجموعات من الوهابية المسلحة .
ومصطلح ” أهل السنة والجماعة ” يقصدون بها تحديدا الوهابية وليس المذاهب السنية التى تتبعها الأغلبية الكاسحة من المسلمين . فقد إغتصب الوهابيون مصطلح ” أهل السنة” كما إغتصب الأمريكيين الكثير من المصطلحات مثل “المجتمع الدولى” و”الشرعية الدولية” و”العالم الحر” وكلها تعنى أمريكا تحديدا .
وتمثيل الوهابية للإسلام كله ، هو أكذوبة كبرى لا تقل بشاعة عن أكذوبة “الهولوكوست” أو أن فلسطين هى أرض الميعاد لليهود . صحيح أن الوهابية لا تقبل غير نفسها ، أما أنها تمثل جميع الإسلام فهذه فرية كبرى ، لأنها التيار الأضيق فهماً والأقل أتباعاً بين المسلمين . ولولا مليارات النفط التى إشترت كل ما هو قابل للبيع ، لما إنتشر المذهب وكثر دعاته وجماعاته ومطبوعاته وإعلامه ، بإمكانيات لا تتوفر لأكثر دول المسلمين .
إكتشفت الوهابية الطاقة الجهادية فى المسلمين خلال حرب أفغانستان ، فقفزت على الموجة العالية التى ظهرت وتوافد عليها شباب المسلمين أملا فى الإنعتاق من أنظمة الفساد والقهر .
ولكن السعودية كدولة راعية للوهابية ، أرسلت مدير مخابراتها لتشكيل حكومة جديدة فى كابول بعد سقوط الحكومة الشيوعية هناك . وكان يؤسس فى الحقيقة لحقبة الحرب الأهلية ، وضياع أفغانستان نفسها بالتعاون مع تجار الدماء من قادة الأحزاب “الجهادية” الأفغانية المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين !!.
بالضبط كما فعلوا فى كل مكان دخلت فيه قواتهم (السلفية القتالية) كمقاتلين مباشرين (ليبيا ـ سوريا ـ العراق ـ اليمن ) . وفى مصر ، تيارات السلفية بأطيافها السياسية والجهادية والدعوية ، أكملت الإجهاز على آمالها فى الثورة . والراغبون فى الجهاد تحت راية (محمد دحلان) فى سيناء ذهبوا إلى هناك ، للتشويش وإفشال مجهودات قبائل سينا للتخلص من فاشية النظام المصرى وقواته الأمنية المتخمة بالقتلة الأغبياء .
أينما يوجد أمل ذهبت (السلفية) فى صورها المختلفة للقضاء عليه وتضليل مساره . وأعادته إلى بيت الطاعة ، للغرب أو لإسرائيل.
الإسلام الجديد .. وإلغاء السلفية :
إلغاء السلفية :
يتخيل البعض أن بن سلمان ألغى السلفية بخطواته (التحررية) الجديدة . فى الواقع أن الذى حدث هو إعادة إنتشار دعاة السلفية ، ولكن فى مشيخات أخرى على رأسها قطر ثم الكويت . ، مع فتح المجال السعودى لإسلام جديد يناسب مرحلة السيطرة الصهيونية على المنطقة العربية. وإعداد(الوهابية القتالية) لمرحلة جديدة ، تشمل إعادة إنتشار “القوات التكفيرية”، والدخول بها فى مرحلة من المركزية فى التخطيط والقيادة.
الإسلام الجديد :
جرى تصنيع الوهابية على يد الإستعمار البريطانى بتوليفة من فقه (محمد بن عبدالوهاب) وسيوف إبن سعود وذهب بريطانيا . أدت الوهابية / بكل كفاءة / ما كان مطلوبا منها .. وأهم تلك الإنجازات :
1 ـ طرد الدولة العثمانية من جزيرة العرب وسقوط المقدسات الإسلامية فى يد بريطانيا عبرموظفيها من “آل سعود” .
2 ـ فتح الباب واسعا لتأسيس إسرائيل على أرض فلسطين بأدنى مقاومة عربية أو إسلامية . حيث القيادات “الوطنية” التى جاء بها الإستعمار كانت خاضعة له تماما ، علاوة على ضعفها وفسادها .
3 ـ إنفراط عقد الشعوب العربية وتشرذمها فى كيانات تافهة ، فلا هى قادرة على النهوض ، ولا هى قابلة للتلاحم مرة أخرى على غير رابطة الإسلام .
4 ـ إنفصال الإسلام ” الحركى” الجديد عن حركة الشعوب العربية فى قضايا التحرر أو القضايا السياسية والإقتصادية والأزمات الإجتماعية ، مكتفيا بالعبادات والخلافات والتطاحن مع ” الآخر” الإسلامى التقليدى أو الوطنى الناشئ . ساعد على ذلك التمدد السريع للوهابية التى رفعت شعار العقيدة ـ والجهاد ضد الكفر والإلحاد ـ فى مواجهة كل التوجهات غير المتوافقة مع مصالح المستعمر.
ــ ومنذ إلتجاء الإخوان إلى السعودية وقطر والكويت فرارا من بطش عبد الناصر ، تحولت الجماعة إلى الأيدلوجيه الوهابية ، والتحقت بالخط السياسى الرجعى للمشيخات النفطية ، ومازالت هكذا حتى الآن .
أما الجماعات التى ولدت سلفية ، مثل التيار الجهادى عموما ــ فهو حتى الآن ــ يمسك بذيل السعودية أو قطر فى طابور يقف على رأسه أمريكا وإسرائيل ، سواء عرف الجهاديون ذلك أو جهلوه ، وسواء أعترفوا به أو كابروا . فإذا كانت القطار ينتهى بدولة (إسلامية)، فإن ذلك لايعنى أنه قطارا إسلاميا ، طالما أن القاطرة المحركة هى إسرائيل أو أمريكا .
ورغم أن (الجهادية الوهابية) جاءت متأخرة زمنيا ، إلا أنهأ الأعظم أهمية فى الإقتصاد والسياسة الإقليمية والدولية لإسرائيل والغرب . لأنها تقدم الدم المجانى الممزوج بالحماسة الدينية والإيمان الأعمى ، الذى يعرف طريقه إلى الموت ولا يقدر على إيجاد طريق يقوده إلى الفهم الصحيح للدين ، ناهيك عن السياسة.
الإسلام الجديد هذه المرة لا تصنعه بريطانيا ـ وإن كان يستفاد كثيرا من تجربتها مع الوهابية ـ فالإسلام الجديد تصنعه إسرائيل / برعاية أمريكية ، شأن كل المرحلة الجديدة / إلى أن تقف السيطرة الإسرائيلية على قدميها بثبات، كقوة إستعمارية جديدة تسيطر على السعودية وكل بلاد العرب/ ـ ماعدا اليمن التى يجرى إبادة شعبه ، بإشراف إسرائيل وأمريكا ، وأموال السعودية والإمارات .
ــ بن سلمان ألغى العائلة السعودية مستبدلا إياها بالعائلة السلمانية . وألغى الوهابية التى هى الإنجاز العقائدى الأكبر لآل سعود ، لتاتى الدولة السلمانية بإنجازها العقائدى الخاص وهو الإسلام الصهيونى الجديد. فألغى بن سلمان دور(المطاوعة) وهيئة (الأمر بالمعروف). كما ألغى المناهج الدينية القديمة واستبعد مدرسيها . وهو موافق على تعديل القرآن ، فى البداية تحذف الآيات التى بها ذكر للجهاد أو بها ما يغضب إسرائيل وأصدقائها فى الغرب .
مفاهيم الإسلام عموما سيجرى (تعديلها) لتناسب مصالح إسرائيل التى تدير حركة الإسلام من الأراضى المقدسة ، حيث مكة والمدينة ، وأيضا من القدس “عاصمة إسرائيل الأبدية” بإعتراف معظم الأنظمة العربية ، ومعارضة الشعوب المذهولة التى ستكون أمام دين جديد ليس له من الإسلام سوى الإسم . دين يناصر إسرائيل ويدعو إلى الإلتحاق الثقافى والأخلاقى بالغرب ، مع الحفاظ على جهلنا وتخلفنا الشرقى .
ويبقى لنا (الجهاد فى سبيل إسرائيل) لمحاربة كل من يعارضها أو يعرقل مسيرة حلفائها الغربيين خاصة أمريكا . فالجهاد ضد إيران أولا ، ثم ضد كل شعب عربى يحاول أن يتململ تحت قبضة مصاصى الدماء . ثم محاربة (النظام الدولى القادم) الذى قد ينشأ من إلتحام الصين مع روسيا والهند وآخرين . فنجاهد فى سنكيانج والشيشان وكشمير ، ليس لنصرة المسلمين هناك بل لإحراج دول بعينها سياسيا ، وللقضاء على الأقليات المسلمة فى صدامات لا أفق لها ولا قيادة ، غير قيادة الدولار الخليجى والأوامر الصهيوأمريكية .
إعادة توزيع قوات (الوهابية الجهادية) :
1 ـ من الواضح الآن وجود قياده رئيسية (مركزية)،هى القائد الفاشل دوما (محمد بن سلمان ) الذى يقود بالفعل قطاعا مهما من الوهابية الجهادية . وهو معروف بغبائه الفطرى الذى تجلى فى قيادته لحرب اليمن التى لا يعرف كيف ينجو منها. والحرب ضد سوريا التى أضحت نموذجا مثاليا على غباء الأمير وتبعية الجهاد الوهابى . الأمير يقود المجموعات العاملة ضد إيران ، وستظل هى وسيلته الأساسية لوقت طويل ، فى إنتظار أن تتمكن داعش من السيطرة على الميدان الأفغانى كى تتفرغ من بعدها لإيران . وتلك مهمة أصعب بألف مرة من حرب اليمن.
2 ـ محمد دحلان : الذى يقود دواعش سينا بالتعاون مع إسرائيل والسيسى . ويقودهم فى غزه (فى الإستطلاع والتخريب) . ويقود قطاعات فى سوريا والعراق واليمن بالتعاون مع محمد بن زايد وبأمواله .
3 ـ باكستان : وتقود دواعش أفغانستان بالتعاون مع السعودية (بن سلمان) . وفريق للعمل الميدانى على رأسه يقف جلب الدين حكمتيار ذراع باكستان فى جهاد أفغانستان . كما يقف معه رئيس الدولة أشرف غنى ومستشاره الأمنى حنيف أتمر .
4 ـ هناك محور للعمل ضد روسيا ، وآخر ضد الصين ، وثالث ضد الهند ، ستشهد جميعها إعادة صياغة، وتطويرا مناسبا لمهام مرحلة جديدة من صراع دولي أقرب إلى مناخ الحرب الباردة ، التى تساعد على تسويق السلاح وحلب الأبقار السمينة البلهاء.
5 ـ محور لا يقل أهمية ولكنه أقل قوة ، وهو محور العمل ضد أوروبا وضد الولايات المتحدة . وتشرف عليه الولايات المتحدة والناتو وبن سلمان . والمجهود العسكرى هنا منخفض الشدة ، لكن أهدافه السياسية غاية فى الأهمية وأكثر إلتصاقا بالصراع الحضارى والدينى ، وسيطرة اليمين المتطرف على أوروبا بالتحالف مع الصهيونية الدولية ، لتفادى ثورات إجتماعية متوقعة إثر إفلاس النظم الرأسمالية إقتصاديا وإجتماعيا، والتركيز المتزايد للثروات مع إزدياد الفقر، وانكماش الطبقات المتوسطة نتيجة توجهات الرأسمالية المتوحشة. والمطلوب هو حرف بوصلة الصراع فى أوروبا وأمريكا ، من صراع شعبى ضد الرأسمالية المتوحشة إلى صراع شعبى ضد الإسلام والمهاجرين . وهل هناك أفضل من الوهابية المسلحة فى حرف مسار الصراع الشعبى أينما كان ، فى بلاد (الكفار) من المسلمين أو من أهل الكتاب؟؟.
الصهيونية الإسلامية :
(الصهيونية الإسلامية) هى جوهر الديانة الجديدة التى سيروجون لها من مكة والمدينة ، كما روجوا للوهابية من قبل . والمليارات السعودية ستفتح الطريق أمامها، فى ظروف أدت فيها الوهابية خلال ثمانية عقود تقريبا إلى إضعاف المناعة الدينية ، لدى العرب خاصة والمسلمين عامة . مع إنحدار شديد فى مستويات التعليم والثقافة مع الفساد والفقر . فتصدعت الأخلاق فى أماكن وانهارت فى أماكن أخرى . وتفشت الدعارة وتجارة المخدرات حتى أصبحتا أهم مصادر الدخل القومى فى دول عربية كبرى . والفقر الذى هو الأب الشرعى للكفر، تتسع رقعته بفضل الأنظمة الحاكمة وبفضل الوهابية التى تعترض بالسلاح وبالفتوى الدينية أى محاولة للإصلاح الإقتصادى والإجتماعى . وما حدث فى مصر خلال “زوبعة الربيع العربى” هو ملحمه كاملة تستحق الدراسة الجادة لكشف الدور السلفى / من الإخوان إلى الدعوة السلفية إلى الجهادية / فى إسقاط مصر فى بئر لا قرار له ، وتسليمها لفاشية الجيش ، بل والمشاركة فى مؤامرة ضياع النيل ، لأن الذين مولوا سد النهضة ، هم من يمولون ذلك التيار الوهابى، أى قطر والسعودية وتركيا .
– ردات الفعل على (الصهيونية الإسلامية) طبيعية وضرورية. والحرب أولها كلمة. وعلى المدى البعيد ستسقط السلمانية والصهيونية والإمبريالية ، فى العالمين العربى والإسلامى ، ولكن بأثمان فادحة لا يمكن تحملها بغير وعى ، وإيمان دينى راسخ .
وسينشأ عمل إسلامى جديد (صحيح وجهادى) ، يرى العالم كما هو ، لا كما يتخيله “مطاوعة” نجد المضطربون عقليا . لذا سيقف الإسلام فى مقدمة حشد إنسانى كامل ، ضد الظلم بكافة أنواعه ، ليحقق العدل كما أراده الخالق وتمناه البشر .
الوهابية : تحول المطالب الصهيونية إلى دين وعقيدة :
وذلك من المزايا الفريدة للوهابية ، بل هو تحديدا واجبها الوظيفى . فعلى سبيل المثال :
– تطلب إسرائيل مواجهة إيران كعدو يهدد وجودها ، فرأت السعودية فى إيران عدوا يهددها ويهدد المقدسات . وحولتها الوهابية المسلحة إلى (عدو عقائدى) يجب إبادته .
فالحروب التقليدية تسعى لحلول سياسية ، بينما الحروب العقائدية لها حل واحد ، هو إستئصال أحد الفريقين، أو إستسلامه التام واعتناق عقائد الطرف الآخر .
– والحرب على اليمن (التى هى حرب إبادة لإقتلاع جذور العروبة والإسلام من اليمن ) تراها السعودية حرب على حليف سياسى لإيران . وتراها الوهابية القتالية حربا عقائدية لا حل سياسى لها، بل الإستئصال هو الحل .
– والشيعة تراهم إسرائيل وأمريكا رديفا للنظام الإيرانى . فرأتهم السعودية ومعها الوهابية القتالية عدوا عقائديا، والحرب معهم ومع إيران التى تساندهم ، غايتها الإستئصال .
– أمريكا (وإسرائيل) تريان حركة طالبان الأفغانية عدوا إرهابيا ، وتراها الوهابية القتالية (فرع داعش) عدوا عقائديا / لأنها حركة من الصوفيين الأحناف/ وتخوض داعش ضدهم حرب إستئصال فى أفغانستان بدعم أمريكى باكستانى سعودى مباشر ، حرب تطال الشيعة الأفغان لإستئصالهم ، (قطاع من الشيعة الأفغان فى تحالف جهادى مع حركة طالبان ضد الإحتلال الأمريكى) .
فإذا كانت تلك هى الوهابية البائدة ، فكيف سيكون دين بن سلمان الجديد ، أو الديانة ( الصهيوإسلامية) ؟؟؟.
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد )