فاشيست مصر ينضمون إلى الحملة
الصهيونية السعودية ضد موقع “مافا السياسي”
ينضم إعلام النظام الفاشى فى مصر إلى قافلة أسيادة صهاينة أمريكا وصهاينة آل سلمان . فبدأت حملاته ضد مصطفى حامد وموقع مافا ـ وكالعادة فهى حملات تعتمد على خلق إنطباع بشع لدى جمهورهم ، على إعتبار أنه جمهور سطحى لا يقرأ ولن يقرأ . فتعتمد الحملة على الكذب المفضوح الذى يمكن أن ينكشف لدى أدنى مراجعة نقدية .
لقد غضب صهاينة آل سلمان عندما وصفنا (ولى عهدهم غير الأمين) بأنه أحمق آل سلمان. إذ يمكن لأى كائن على وجه الأرض أن يقول عن ( ترامب ) رئيس أقوى دولة على الكوكب ، بأنه مجنون وفاسد وغير أخلاقى وحتى أنه جاسوس للعدو الروسى ، بدون أن يمتعض ترامب أو أن تتأثر إدارته ، التى معظمها يعلن إحتقاره للرئيس ويستقيلون عند أقرب فرصة .
ولكن لا يمكن لأى مواطن عربى أن يقول ذلك عن أحمق آل سلمان ، أو أن يواجهه بحقيقته كجاسوس لإسرائيل . وهو ليس الوحيد فى ذلك الطريق الملوث إذ سبقه آخرون فى مصر وبلدان عربية كثيرة ، معتدلة أو معوجة .
– إعلام العسكر الفاشيست فى مصر ـ هو إعلام عبد المأمور ـ أوامرة تأتى من مموليه فى السعودية والإمارات ، وخطاه ترسمها إسرائيل . والنظام برئيسه (فاقد القيمة) وأجهزته (منعدمة السيادة) هم مجرد موظفين لدى إسرائيل يطبقون أوامر يومية تأتيهم من مكتب إسرائيلى لإدارة مصر ، رئاسته فى تل أبيب ، ومركزه الفرعى فى القاهرة.
– ذكرت الحملة الإعلامية لصهاينة القاهرة ، أن هناك مقالا لمصطفى حامد عن “الأمن القومى المصرى” ، قائلين أنه نشر مؤخرا ـ مع أنه نشر على الإنترنت أثناء تواجده فى مصر ، التى غادرها عام 2016 (بطريقة مريبة !!) من مطار برج العرب الدولى فى الإسكندرية ، بجواز سفر رسمى وتأشيرة زيارة لقطر ، التى زارها ليومين أو ثلاثة فى ضيافة حفيدته . ولم يقابل من الرسميين دخولا وخروجا غير موظفى الجوازات الذين كانوا غاية الإحترام والمهنية. وللحقيقة فإن موظفى الجوزات فى برج العرب كانوا “صادمين” ، كونهم أيضا مهذبين ومهنيين ، على غير ما كنت أتوقع ، وأعترف أن ذلك أدهشنى !! .
– وقد نشر من ذلك البحث فى إحدى الصحف الأهلية المصرية حلقة واحدة (من عشر حلقات) ثم إمتنعت الصحيفة عن النشر بدون إبداء أسباب، كون الأسباب واضحة ولا تحتاج الى شرح. ونشر موقع مافا عدة حلقات أخرى لنفس الكاتب عام 2017 عن الأمن القومى المصرى .
فإذا كان من غير الممكن لمصطفى حامد ، الكتابة الجدية عن شئون بلده ، ولا عن تجربته الممتدة لعقود فى أفغانستان ـ المصنفة لدى أغبياء الأمن ومرتزقة الإعلام أنها تجربة إرهابية ، فعن أى شئ يمكنه أن يكتب فى مصر ؟؟ هل يكتب عن فوازير رمضان مثلا ؟؟ .
لهذا قال لأحد المخبرين الذى راسلوه عبر الإنترنت فى مصر ، أن “ليس لدى ما أقوله لشعب مصر بعد غيابى أربعين عاما أو يزيد” . وقد تفضل الأخ المخبر بذكر ذلك مؤخرا فى موقع بحثى إستخبارى ، وقد أعطى المخبر للكلام ظلالا مغايرة للمعنى الأصلى ، تملقا للسادة وجريا على محكم العادة .
– مقال آخر أغضبهم وهو بعنوان(مصر العطشى .. ماذا لوغضب المصريون ؟؟). وقد نشر فى موقع “مافا” فى يناير 2017 . وربما يقصدون هذا المقال بقولهم أن مصطفى حامد يعمل على نشر الإضطراب فى المنطقة ، وكأن حكم إسرائيل للمنطقة هو الإستقرار والحرية والتقدم. أو أن حكم جهلاء العسكر من حثالة الفاشيست ، وصهاينة مشيخات النفط الأسود هو غاية المراد من رب العباد .
لم يترك هؤلاء الطغاة لشعوبهم أى فرصة لإحداث تغيير بالتى هى أحسن ولا بالتى هى أسوأ. لا طريقا ممهدا غير طريق الخراب ، بأيدى الأنظمة الجاهلة الباطشة ، أو بأيدى الشعوب اليائسة المعدمة ، والتى قد ترى فى الخراب سبيلا لتغيير الواقع ولو إلى الأسوأ . معتقدين أن ليس أسوأ مما هم فيه . حتى الموت أصبح لدى الكثيرين أملا للخلاص من كوابيس الحياة فى ظل أنظمة مسعورة تحمى الأعداء وتأكل شعوبها .
إدارة موقع مافا السياسي
المصدر:
مافا السياسي (ادب المطاريد)
فاشيست انت و امثالك يا بتوع الظواهري و الهلال الشيعي