تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول إغلاق المراكز الصحية في ولاية روزجان
أغلقت مؤخرا مباني عدة مستوصفات ومراكز صحية في ولاية روزجان بعد أن حرمها مسئولوا إدارة كابل من الأدوية والفرق الطبية.
لقد منح مجاهدوا الإمارة الإسلامية تصاريح العمل لجميع المستوصفات والمراكز الصحية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم ولم يعرقلوا عملهم بأي وجه حرصا على مصلحة الشعب..
لكنّ مسئولي إدارة كابل في ولاية روزجان قاموا في الآونة الأخيرة عمدا باختلاق مشاكل للمراكز الصحية والتضييق عليها، مما أدى إلى إفلاسها.
الآن تُعَدّ جميع المراكز الصحية في ولاية روزجان خالية من الأطباء والأدوية، خصوصا في المناطق التي تخضع لسيطرة الإمارة الإسلامية، فمسئولوا إدارة كابل العميلة أوجدوا عمدا مشاكل للأطباء ومنعوا الأدوية وباقي اللوازم عن المستشفيات والمستوصفات وقاموا ببيعها والمتاجرة بها، كما قاموا بنهب رواتب الأطباء.
وبما أن عوام الشعب والمرضى يأتون من مناطق بعيدة إلى هذه المراكز الصحية على أمل تلقي العلاج ثم يُصدمون لعدم تواجد الأطباء والأدوية، رأى مجاهدوا الإمارة الإسلامية ضرورة إغلاق مباني هذه المراكز الصحية حتى لا يعاني الأهالي في المجيء دون فائدة، وحتى يتمكنوا من إيجاد طرق بديلة لعلاج مرضاهم من جهة، ومن جهة أخرى يتم إيجاد طريق لحل شامل لهذا الموضوع.
إننا نؤكد أنه في حال لم يمنع مسئولوا إدارة كابل والمؤسسات المعنية الفرق الطبية والأدوية عن المراكز الصحية والمستوصفات في المناطق المركزية والريفية بهذه الولاية، ولم يختلقوا مشاكل لها وكافحوا الفساد، فإننا لا نمنع أي مركز صحي من النشاط في مناطقنا.
كما نذكر مجددا أنه لم يتم إغلاق المراكز الصحية من قبلنا، بل أخرجت من الخدمة عمدا من قبل مسئولي إدارة كابل.
قاري محمد یوسف احمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۹/۱/۴هـ ق
۱۳۹۶/۷/۲هـ ش ــ 2017/9/24م