قبل عدة أيام تمكن مجاهدو الإمارة الإسلامية من السيطرة على منطقة “ميرزاولنك” بمديرية صياد بولاية سربل، وسرعان ما ادعت إدارة كابل العميلة وغيرها من الدوائر الاستخباراتية بأن المجاهدين يؤذون عامة الناس هناك، وأنهم قتلوا عامة الأهالي بمن فيهم الأطفال والنساء، وأنهم أضرموا النيران في المنازل، أو أنهم قاموا بذلك باشتراك عدد من عناصر تنظيم داعش.
وهذه الادعاءات الكاذبة تم نشرها من قبل وسائل الإعلام التي نصبت لنشر كل الادعاءات ضد الإمارة الإسلامية دون أي تمحص وتفحص، وما زالت تعيد ذكر تلك الادعاءات في عناوين أخبارها.
إن الإمارة الإسلامية ترد بشدة كل ما نشر بشأن وقوع الضحايا في صفوف المدنيين، فلم يؤذ أي أحد من العوام من الأطفال والنساء والشيوخ هناك.
وعلى الشعب أن لا يلقي بالاً لمثل هذه الادعاءات التي ينشرها العدو، لأنها تسعى من وراء هذه الادعاءات أن تعكر المحبة والصداقة بين قبائل البلد وأعراقه، وأن تشعل نار الخلاف بينهم. فإن مجاهدي الإمارة الإسلامية لم يواجهوا الشيعة وقبائل (هزاره) في منطقة “مرزاولنك” فقط، بل إن عدد كبير من الشيعة وقبائل (هزاره) يعيشون حياة آمنة في المناطق التي يسيطر عليها المجاهدون، ولم يواجهوا هناك أية مشكلة، وكذلك أكثر الطرق المفضية إلى منطقة (هزاره جات) التي يمر عليها أهل هذه القبائل يسيطر عليها المجاهدون، وإلى الآن لم يلحق أي ضرر بأحد منهم، كما أن عناصر تنظيم داعش لم يشاركوا معنا في عمليات تحرير منطقة “ميرزاولنك”.
إننا نطلب من الوجهاء، والعلماء، والشخصيات البارزة من أهل الشيعة بأن يكونوا حذرين لدسائس العدو تجاه هذه المسألة، وأن يجمعوا المعلومات الدقيقة، وأن يقفوا في وجه التحركات المذهبية، وألا يسمحوا لإدارة كابل العميلة ولا لسادتهم بأن يستخدموهم لصالحهم من خلال ادعاءاتهم الكاذبة.
إن الإمارة الإسلامية تدعو جميع تلك الدوائر التي تريد الحصول على المعلومات الصحيحة حول منطقة “ميرزاولنك”، بأن يزوروا المنطقة من قريب، وأن الإمارة الإسلامية ستتكفل أمنهم، وتسهل لهم سبل الوصول إلى المنطقة، حتى يستقصوا الحقائق بحيادية من قريب، ليظهر الحق ويزهق الباطل، ولتفضح دسائس العدو للجميع.
قاري محمد يوسف أحمدي الناطق باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۱۱/۲۰هـ ق