إن المملكة العربية السعودية دولة شقيقة، وتعد قلب العالم الإسلامي لاحتضانها الحرمين والأماكن المقدسة، وإبان حكم الإمارة الإسلامية كانت للمملكة روابط حسنة معنا، وكانت من الدول التي اعترفت رسمياً بالإمارة الإسلامية.
وبما أن القوات الأجنبية بزعامة أمريكا قد احتلت أفغانستان، فإن الشعب الأفغاني المسلم يسعى تحت قيادة الإمارة الإسلامية لاستقلال البلد وإقامة نظام يوافق معتقداته الإسلامية، وفي مثل هذه المرحلة الحساسة في تاريخ بلدنا فإننا نتوقع من المملكة العربية السعودية بأن تعلب دوراً إيجابياً في حل أزمة أفغانستان، وإنهاء الاحتلال.
إن المكتب السياسي للإمارة الإسلامية في دولة قطر إنما أسس لأجل الحل السياسي لأزمة أفغانستان، ومن أجل هذا الهدف تم توظيفه من قبل قيادة الإمارة الإسلامية، وهذا يوضح التزام الإمارة الإسلامية للحل السلمي للأزمة.
وجميع مساعي المكتب السياسي إلى الآن تدور في هذا الإطار وستكون كذلك.
إمارة أفغانستان الإسلامية
15/11/1438هـ ق
۱۳۹۶/۵/۱۶هـ ش ــ
2017/8/7م