نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير مستندة لتصريحات مسئولين في الإدارة العميلة عن قيام المجاهدين بإلقاء القبض على عدد من المسافرين المدنيين ثم قتلهم في ولاية فراه.
نحن نرد هذه الادعاءات بشدة، جميع الذين تم القبض عليهم هم جنود في الجيش العميل وعناصر فعالة في المليشيات وتم أسرهم حسب معلومات استخباراتية دقيقة، وقتل بعض منهم أثناء محاولتهم الهروب كما لا زال بعض الآخر في أسر المجاهدين.
فقد أوقف المجاهدون يوم أول من أمس سيارات على الطريق السريع في منطقة “شمالغاه” بمركز ولاية فراه بعد تلقيهم معلومات استخباراتية عن قيام جنود الجيش العميل وعناصر المليشيات بالمرور من المنطقة متنكرين في زي المدنيين، وبعد عملية تفتيش تم القبض على 14 جنديا وعنصرا مليشياويا من ضمنهم القائد المشهور في المليشيات “محمد عيسى” ومعهم مستندات وبطاقات الجيش.
في هذه الأثناء حاول 7 جنود الهروب من المجاهدين، حيث أطلق عليهم المجاهدون النار وقتلوهم كما أحيل باقي الجنود الـ 7 إلى المحاكم.
لا يوجد أحد بينهم من المدنيين، نشر التبليغات في مثل هذه الموارد هي من عادة العدو، يجب أن يعلم الشعب بأن المجاهدين لا يلقون القبض أبدا على أي أحد من المدنيين ولا يقتلون أبدا أي أحد من المسافرين، وجميعنا نشاهد مرور آلاف المسافرين يوميا من المناطق الخاضعة لسيطرة المجاهدين من دون إلحاق أي نوع من الأذى بهم.
قاري يوسف أحمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۱۰/۱۸هـ ق
۱۳۹۶/۴/۲۱هـ ش ـــ 2017/7/12م
۱۳۹۶/۴/۲۱هـ ش ـــ 2017/7/12م