الرد المفقود من تسريبات أبوت آباد (7 من7)
موقع” مافا السياسي ” ينشر الرسالة الجوابية التى كتبها مصطفى حامد
ردا على رسالة “أبو الخير ومجلس شورى القاعدة” فى صيف عام 2009
الحلقة السابعة :
# ما هى صلتكم بأهل السنة والجماعة ؟؟ .. ومن منهم يوافق على طروحاتكم الفكرية أو الدينية أو الجهادية؟؟.
# أنتم جزء صغير من السلفية الجهادية ، التى هى جزء صغير من التيار السلفى ، الذى هو أصغر الأجزاء إطلاقا من أهل السنة والجماعة.
# إغتصبتم حق الأمة فى تحديد مصالحها ، فأقحمتموها فى حروب وصراعات لا تخدم سوى أعدائها .
# بصفتكم خبراء فى مصالح المسلمين: هل مشكلة المسلمين الأولى هى مع الموتى والقبور والقباب والصوفية والشيعة وحماس وحزب الله .. وكل شئ ما عدا إسرائيل؟؟ .. ما عدا القدس والأقصى وفلسطسن ومصر؟؟ .
# إلى أى مدى تعمل عشوائياتكم الجهادية فى اليمن والصومال فى خدمة مخططات إسرائيل لسرقة مياه النيل وتهديد المقدسات فى مكة والمدينة ؟؟.
# هل أهل أفغانستان لم يكونوا من أهل السنة والجماعة ؟؟، فماذا فعلتم بهم ؟؟، وماذا فعلتم فى وزيرستان؟؟، لقد فرقتم جماعة المسلمين ونشرتم العداوة والبغضاء بينهم ، وجعلتم سلاحكم طائفيا بغيضا .
# تلك خدماتكم لأهل السنة والجماعة ؟؟ فما أغناها عنها ، وأغناها عنكم . فأنتم لا تمثلون سوى تيار ضيق معزول عن الأمة ، وأعمالهم لا تخدم سوى أعداء الأمة .
تحميل الرد المفقود 7- 7 ( PDF ) علي الرابط التالي:
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي (ادب المطاريد)
www.mafa.world
الخاتمــــة :
جعلت الرد على خاتمة رسالتك هو خاتمة رسالتى. وقد أوجزت فى خاتمتك هدف ردك الغاضب فى ثلاث نقاط جاءت بعد المقدمة اللطيفة حول “التزوير وقلب الحقائق” و”تبنى وجهة النظر الإيرانية للأحداث” و”الذهول” الذى إنتاب الإخوة من “مجلس شورى القاعدة”.
( ما زلت تصر على أن للقاعدة شورى؟؟!! )، ثم حددت الأهداف التى دفعتنى إلى نشر هذه الكتب. وهى كما قلت فى رسالتك بالحرف الواحد :
1ـ ضرب الحركة الجهادية السنية فى كل مكان.
2ـ هدم وتدمير أى قياده لأهل السنة. ( إتهام الشيخ أسامة والملا عمر بالخيانة) وهذا ما لم تتجرأ أمريكا ولا الغرب على قوله أو فعله.
3ـ إبراز وتمجيد الأحزاب التى تخرج من العباءه الإيرانية ” وقادتهم” (حزب الله ـ الأوزبك ـ الطاجيك ).
من أجل هذه الأهداف تم “التزوير” على نطاق واسع للأحداث مما أدى إلى ظهور الكثير من “التناقضات” فى الكتب وكأن “المخرج” أعدها على عجل !!.
ذلك هو جوهر رسالتك الغاضبة كلها.. كما جاء مركزا واضحا فى نهايتها. وقد رددت فى سياق ما مضى عن البند الثالث من تلك الإتهامات والخاص بإبراز تمجيد الأحزاب التى تخرج من (العباءة الإيرانية) خاصة الطاجيك والأوزبك.
ولا أرى نفسى مضطرا للدفاع عن حزب الله. وقد أوضحت رأيى بالتفصيل فى كتاب(حرب المطاريد غير التقليدية) وليس عندى مزيد كى أضيفه هنا. وحزب الله قادر على أن يدافع ويرد عن نفسه إن أراد الدخول فى مثل تلك المهاترات متدنية المستوى ـ والتى أرى نفسى مضطرا، وبكل أسف، للخوض فيها بحكم صداقتى معك. ولو أن شخصا غيرك تصدى لتلك المجادلة التافهة لما كلفت نفسى عناء الرد عليه.
نتكلم الآن عن البند الأول والثانى فقط.
تحميل الرد المفقود 7- 7 ( PDF ) علي الرابط التالي:
فأسأل وبالله التوفيق :
أولا، ما هى بالضبط صلتكم بأهل السنة والجماعة ؟؟ ومن يدعمكم منهم أو يوافق على طروحاتكم الفكرية أوالدينية أوالسياسية أو الجهادية ؟؟. أرجو أن تحدد لى بالضبط : من يوافقكم على ماذا؟؟.
من الذى طردكم من العراق، أو شل فعاليتكم فيها؟؟. هل هم الشيعة؟؟.. أم السنة؟؟ أم كلاهما معا؟؟.. ولماذا؟؟.
هل أنتم كل هذه الفئه الضخمة ” أهل السنة والجماعة”، أم مجرد جزء منها ؟.
وكم نسبتكم العددية ؟ وما حكم الباقين ؟.
فمن المعلوم أنكم فى القاعدة مجرد جزء صغير ” عدديا” من السلفية الجهادية، التى هى بدورها جزء صغير “عدديا” من القطاع السلفى الذى هو أصغر الأجزاء إطلاقا من أهل السنة والجماعة. فلماذا هذا الإنتفاخ العجيب الذى يجعلك تتكلم نيابة عن أهل السنة والجماعة بينما أنك لا تمتلك ذلك الحق نيابة عن أى من الجزئيات السلفية الأخرى، ناهيك عن ذلك الخضم الضخم لأهل السنة والجماعة.
وهل أنتم بالفعل مخولون بالكلام نيابة عنهم جميعا،وكيف حصلتم على ذلك التفويض؟
وهل عجزت الأمة عن النطق فتكلمتم نيابة عنها؟ أم أنكم إغتصبتم تلك الصفة كما أغتصبتم حقها فى ” تحديد مصالحها” فأقحمتموها فى حروب وصراعات تهدد مصالحها ولا تخدم سوى عدوها، وقررتم أنكم “المجاهد الأوحد” و”المحامى الأوحد” عن أمة تعدادها مليار ونصف المليار من البشر؟؟.
وماذا عن الصوفية بتشعباتها؟.. هل هم داخل أهل السنة والجماعة أم خارجين عنها ؟ وكم هى نسبتهم إلى أهل السنة والجماعة؟.. وما هى نسبتكم أنتم إلى نسبتهم ؟.
وما هو تفسيركم لما يحدث فى الصومال من قتال مجموعات سلفية منسوبة إلى القاعدة مع جماعات صوفية محسوبة على الحكومة ؟.
وما هو رأيك فى هدم مساجد الصوفية على يد حركة الشباب المسلم السلفية ؟.
وما هو رأيك فى نبش قبور مشايخ الصوفية الكبار وإخراج رفاتهم وتهريبه ليدفن فى أماكن مجهوله حتى لا يعبده الناس من دون الله ؟.
وما هو رأى فضيلتكم، فيما يفعله أخوانكم فى الصومال ضد الصوفية وشيوخهم ومساجدهم وقبور أوليائهم الصالحين ؟؟. وتفجير مساجد ومزارات وتجمعات الصوفية فى باكستان؟؟.
ما رأيكم بصفتكم خبراء فى مصالح المسلمين، التى من أجلها قمتم بعمليات 11 سبتمبر، وحطمتم أفغانستان وإمارتها الإسلامية: هل مشكلة المسلمين الأولى حاليا هى مع الموتى والقبور والقباب والصوفية والشيعة وحزب الله وحماس وكل شئ ما عدا إسرائيل؟؟، وماعدا الأقصى الذى يتصدع والقدس التى تهود وفلسطين التى ضاعت ومصر التى يحكمها الموساد والرياض التى تحكمها CIA. و…….. إلى ما لا نهاية؟؟.
ما مدى إعتقادكم بنظرية “العدو البديل” الذى هو إيران والشيعة، التى طرحها قادة إسرائيل؟؟. ولماذا تطبقونها عمليا وبقوة السلاح، وبأيدى المجاهدين المخلصين من أمثالكم؟؟.
وكيف أضعتم بها العراق ؟؟
وكيف تسعون إلى ضياع اليمن ؟؟.
وكيف مشيتم فى إضاعة الصومال ؟؟.
وإلى أى حد تعمل “عشوائياتكم الجهادية” فى اليمن والصومال فى خدمة مخططات إسرائيل لسرقة مياه النيل وتهديد المقدسات فى المدينة ومكة؟؟. وهل تعرفون أى شئ عن ذلك الموضوع؟؟
أم أنكم قوة ” جهادية !!” مهمتها التكفير والتفجير وليس التفكير؟؟.
وكيف ضاعت الجزائر فى بحر ظلمات التكفير والدم المسفوك بجنون السلفية الجهادية ؟؟.
وكيف تعمل القاعدة فى “المغرب الإسلامى” وغرب أفريقيا كأداة فى خدمة مصالح وتنافسات الدول العظمى والشركات متعددة الجنسيات فى الصراع على ثروات القارة ؟؟. وإلى أى نوع من (فرسان التحميل) ينتمون؟؟.
تحميل الرد المفقود 7- 7 ( PDF ) علي الرابط التالي:
أخى الفاضل.. لا أرى غيرتكم على ” أهل السنة والجماعة: إلا كغيرتكم على أفغانستان وإمارتها الإسلامية، فبعد أن دمرتموها رحتم تتغنون بالتحالف معها ودعمها. والآن جاء الدور على ” أهل السنة الجماعة” كى تقدمون لهم نفس الخدمات المسمومة التى هم فى غنى عنها. وهل أهل أفغانستان لم يكونوا من أهل السنة والجماعة؟؟ فماذا فعلتم بهم ؟؟ وماذا فعلتم فى وزيرستان؟؟. لقد فرقتم جماعة المسلمين هناك ونشرتم العداوة والبغضاء بينهم وحولتم السلاح بعيدا عن العدو جاعلينه سلاحا طائفيا بغيضا. وفرقتم حركة طالبان باكستان عن إخوانهم حركة طالبان أفغانستان وأميرهم الملا عمر/ ضحيتكم فى البداية وضحيتكم الآن/ وعزلتم طالبان باكستان عن شعبهم فى باكستان، وفرقتم كلمة المهاجرين فى وزيرستان وجعلتموهم شيعا يكفر بعضهم بعضا، وحرضتم القبائل على فريق منهم إستضعفتموهم، خاصة الأوزبك (العباءة الإيرانية!!)الذين كانوا الأكثر بسالة فى التصدى للأمريكيين. ثم حاولتم شق حركة طالبان الأفغانية وغواية بعض قادتها الميدانيين بأن يكونوا قاعدة”!!”. وكدتم أن تنجحوا فيما فشل فيه الأمريكيين من شق حركة طالبان الأفغانية وجعلهم أكثر من فرقة.
كل تلك الخدمات منكم لأهل السنة والجماعة ؟؟!!. ما أغناهم عنها، وأغناهم عنكم.
أخى العزيز إن تقديركم لأنفسكم غير واقعى ومبالغ فيه إلى درجة المرض، ولا أعتقد أنكم تمثلون أحدا غير أنفسكم وتيار ضيق ومعزول من الأمة الإسلامية، ولا تخدم أعمالكم سوى أعداء أمتكم. لقد ظن الناس فى البداية أنكم تمثلون أملا لهم ثم إتضح أنكم صنعتم نكسة، بل نكسات، وأصبحتم تمثلون خطرا على أمتكم. ومع الأخطاء الفادحة ضربكم الكبر والغرور وأوهام العظمة، بينما الأحداث والناس والأمة أخذت مسارات أخرى بعيدا عنكم. وإذا لم ينصلح مساركم فسوف تجدون أنفسكم وبشكل متزايد فى صدام مسلح مع باقى المسلمين من “أهل السنة والجماعة”، وهو أمر واقع الآن فى أكثر من موضع، وبهذا تتحولون بالكامل إلى معسكر الأعداء ويبقى لكم التبجح الفارغ بأنكم أنتم / وأنتم فقط/ تمثلون أهل السنة والجماعة، وأنكم كل أمة الإسلام.
قبل فوات الأوان… أفيقوا من أوهامكم يرحمكم الله .
والسلام
تحميل الرد المفقود 7- 7 ( PDF ) علي الرابط التالي:
النسخة الأصلية من الرسالة الجوابية التى كتبها مصطفى حامد ردا على رسالة “أبو الخير ومجلس شورى القاعدة” فى صيف عام 2009 ميلادي
المصدر:
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
مافا السياسي (ادب المطاريد) – نشر في 24/06/2017
www.mafa.world
لو تفضلت بتوضيح الاجابه على التساؤل الاول الذى طرحته
“من الذى طردكم من العراق ؟او شل فعاليتكم فيها؟هل الشيعه ام السنه ام كلاهما ولماذا؟
كل عام وانت والاسره بخير