التقرير الأخير حول الهجمات الاستشهادية في ولاية بكتيا
مقتل حوالي 200 من عناصر الشرطة العميلة في الهجمات الاستشهادية على مركز القوات الخاصة
شن مجاهدو الإمارة الإسلامية عمليات استشهادية واسعة في الساعة 6 والنصف صباح اليوم على مركز القوات الخاصة ومقر قيادة الأمن وفيلق “سبين غر” للشرطة في جرديز مركز ولاية بكتيا، واستمرت الهجمات حتى الساعة 9 صباحا.
الاستشهاديين:
نفذت العملية من قبل 5 استشهاديين من أبطال الإمارة الإسلامية وهم: الملا منصور أحمد هلمندي، الملا صوفي محمد وردك، حافظ محب الله زابلي، الملا حفيظ الله من بكتيكا، والملا ذو الفقار لوجري.
بدأ العملية:
بدأت العملية بقيام الاستشهادي المجاهد الملا منصور أحمد بتفجير شاحنته المفخخة عند مساكن جنود مراكز العدو المذكورة. أسفر الانفجار القوي عن انهيار جدران مراكز العدو وتدمير سكن جنود مركز القوات الخاصة بالجيش العميل، وبعد ذلك اقتحم باقي الاستشهاديين مراكز العدو.
جدير بالذكر بأنه كان هناك أعمال بناء وترميم للبوابة الرئيسية ولم تكن موانع أمنية خاصة كالمعتاد، حيث اغتنم المجاهد الاستشهاد الفرصة وتمكن من إدخال شاحنته المفخخة إلى داخل مركز العدو وفجرها عند هدفه قرب مساكن عناصر العدو. وتم تعبئة الشاحنة بمواد متفجرة خاصة لتدمير وتخريب الجدران والأبنية.
تفصيل المعركة:
وبعد الانفجار الأول وتدمير جدران مراكز العدو، دخل الاستشهاديون الأربعة الآخرون وتحصنوا داخل مراكز العدو ثم شرعوا في استهداف عناصر شرطة العدو من قرب.
حسب معلومات المجاهدين الاستشهاديين فقد تمكنوا من تصفية جميع الأقسام الـ 5 داخل مركز قوات العدو الخاصة، ومقتل جميع عناصر الشرطة الناجين من الانفجار، وبعد ذلك دارت اشتباكات مع تعزيزات العدو التي وصلت إلى المنطقة.
خلال المعركة تم تفجير السيارة الثانية التي قدم فيها المجاهدون إلى المنطقة بواسطة آلة التحكم من بعد في موقعه، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود العدو الذين كانوا يقاتلون المجاهدين من الخارج.
واستمرت الاشتباكات مع تعزيزات العدو بشكل متقطع لفترة، حيث كان المجاهدون يتركون عناصر العدو لإحراز تقدم، ثم يمطرونهم بوابل من الرصاص، مما أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بالعدو.
الخسائر:
حسب المعلومات الواصلة، كان يستقر حوالي 200 من عناصر الشرطة داخل مركز القوات الخاصة، ولم يبقى منهم أحد حي، جميعهم قتلوا إما في الانفجار أو برصاص المجاهدين.
كما قتل وجرح عشرات الجنود خارج مركز العدو خلال الاشتباكات وفي الانفجار الثاني.
كما دمرت عربات عسكرية ووسائل نقل مختلفة للعدو، ولحق دمار هائل بمباني العدو.
العبرة:
كانت هذه العمليات مزلزلة ضمن سلسلة العمليات المنصورية، حيث قتل فيها أكثر من 200 من عناصر شرطة القوات الخاصة، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات الجنود من الجيش والاستخبارات.
على باقي جنود وعناصر شرطة العدو أخذ العبرة من هذه العمليات، تواجدهم بجانب الأمريكان لن ينقذهم أبدا من الموت، إن شعبنا لن يرحم أبدا هؤلاء الذين ساندوا الكفر ضد أبناء شعبه وبلاده، أمامهم طريقين فقط: إما التوبة والهروب من وظائفهم، أو فتح نيران رشاشتهم على الجنود الأمريكيين وباقي قوات الكفر، وإلا سيواجهون لردة فعل جدية من قبل الشعب والمجاهدين حيث سيقتلون ويسحقون، إن شاء الله.
ذبیح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۹/۲۳هـ ق
2017/6/18م