تفاصيل العمليات الاستشهادية في ولاية بلخ
قتل وجرح في الهجمات الاستشهادية بولاية بلخ أكثر من 500 جندي عميل.
بداية العملية:
شنت مجموعة من المجاهدين الأبطال من كتيبة الاستشهاديين بالإمارة الإسلامية عمليات استشهادية واسعة في الساعة 2 ظهر اليوم على مقر فيلق شاهين 209 بولاية بلخ شمال البلاد، واستمرت الهجمات حتى الساعة 10 مساء.
المهاجمون:
أسماء المجاهدين الاستشهاديين الذين شاركوا في هذه العمليات البطولية وقاتلوا لـ 8 ساعات متواصلة داخل مقر الجيش العميل الذي كان يتواجد فيه أكثر من 30000 جندي، هي كالآتي:
أحمد صفي بلخي، ملا لعل محمد ننجرهاري، حافظ نعمت الله كابلي، قاري فداء محمد بغلاني، حافظ ذبيح الله قندوزي، المهندس طلحة وردك، ملا جواد قندهاري، حافظ ضياء الرحمن خوستي، عبد البصير برواني، والطالب الجامعي محمد نبي غزنوي.
هؤلاء المجاهدين كانوا مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، وأحزمة ناسفة، وقنابل يدوية وحرارية، وأسلحة ومتفجرات أخرى واقتحموا مقر الجيش العميل واستهدفوا عناصر العدو هنالك.
ومن ضمن هؤلاء المجاهدين 4 منهم كانوا جنود مندسين في صفوف العدو حيث كانوا يعملون كجنود داخل مقر فيلق شاهين منذ فترة طويلة بانتظار ساعة الصفر، وتم التخطيط للهجمات بدقة عالية وشن المجاهدون عملياتهم بكفاءة.
نوعية العمليات:
في البداية تمكن أحد المجاهدين الاستشهاديين المندسين في صفوف العدو من نقل مواد متفجرة قوية إلى مطعم الفيلق وتفجيرها، وبعد الانفجار الهائل اقتحم باقي المجاهدين الاستشهاديين الـ 9 مقر فيلق الجيش العميل وشرعوا في استهداف جنود العدو داخل المقر بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
الخسائر:
تفيد المعلومات الواصلة حتى الآن عن مقتل وجرح 500 جندي عميل بشمول عدد كبير من ضباط وقادة بعض المناطق.
كما لحقت أضرار كبيرة بمقر العدو، وتم تدمير عدة عربات ومدرعات عسكرية.
الهدف:
لقد كررنا مرات عدة بعدم قبول أي وحشية للعدو، بل سيكون رد فعل لأي فعل كبير أو صغير يرتكبه العدو.
في الشهر الجاري بعد استشهاد حاكم الإمارة الإسلامية على ولاية قندوز الملا عبد السلام آخند واستشهاد المولوي لعل محمد محمدي حاكم الإمارة الإسلامية على ولاية بغلان مع عدد من زملائه في عمليات وقصف العدو الوحشي، أمر مسئولو كتيبة الاستشهاديين لـ 10 مجاهدين استشهاديين باستهداف مركز عمليات العدو في المنطقة الشمالية وهو فيلق شاهين 209 انتقاما للبطلين الشهيد الملا عبد السلام والشهيد المولوي لعل محمد وباقي المجاهدين.
إن عمليات أمس حيث قتل وجرح فيه أكثر من 500 جندي للعدو كان رد فعل وانتقام لهجمات العدو الجبانة في المنطقة، حيث تم تخطيطها وتنفيذها على وجه السرعة.
الرسالة:
إن الهجمات الاستشهادية على فيلق شاهين 209 بولاية بلخ لها رسالة لجميع جنود وعناصر الشرطة ودوائر استخبارات العدو ولمسئولي الإدارة العميلة بأن العمليات في العام الجاري ستكون مؤلمة إن شاء الله، هجمات أمس كانت مقدمة للعمليات الربيعية القادمة حيث سيتم استهداف جميع بقع العدو بهجمات مماثلة بل وأكثر خطورة إن شاء الله.
من الأحسن أن لا يضحي العدو نفسه لمصالح الأمريكيين أكثر من هذا، وعدم الوقوف أمام الشعب الأفغاني المسلم والمجاهد، بل ترك المجاهدين لاستخدام وصرف قوته في قمع وطرد المحتلين الأجانب، حتى يتم إنقاذ وتحرير وطننا المشترك أفغانستان من الاحتلال الغاشم وتهيئة الأوضاع لإقامة نظام إسلامي خالص فيه.
وإذا ما استمر العملاء في حماية الكفار والدفاع عنهم، فإن مسئولية قتلهم وإلحاق مثل هذه الأضرار بهم على عاتقهم، الشعب مضطر لإزالة جميع الموانع التي يواجهها والتخلص منها بمتانة وتدبير جيد من أجل الوصول للمحتلين الأجانب لضربهم وطردهم.
ذبیح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۷/۲۵هـ ق
۱۳۹۶/۲/۲هـ ش ــ 2017/4/22م