كتيب التيار الإسلامى وحرب المياه
التيار الإسلامى وحرب المياه
إسرائيل تصادر أنهار الجنة الأربعة
والتيار الإسلامى يسبح فى برك الفتنة
رابط تحميل كتيب التيار الإسلامى وحرب المياه:
ــ السلفية الجهادية سلمت سيف الدين إلى الأعداء مقابل التمويل ، والإسلام السياسي يخلع رداء الدين ، ويدخل ساحة الحكم عاريا .
ــ العدو يصادر أنهار الجنة ، والجهاديون يقاتلون طواحين الفتنة .
ــ الماء هو مصدر القوة فى العصر الحديث قبل النفط ، وربما قبل المخدرات أيضا .
ــ حركة طالبان أوقفت مشروع إسرائيل لسرقة نهرى سيحون وجيحون ، ومستقبل آسيا الوسطى والصين وروسيا وإيران يتوقف على إنتصارها .
ــ السد العالى بحيرة داخل دولة النوبة | وقناة السويس أخر حدود مصر البرية من جهة الشرق | سيناء وطن التيه للفلسطينيين | وجيش إسرائيل يعود مرة أخرى إلى الضفة الشرقية للقناة متترسا بالتوسيعات الجديدة | .
ــ الأردن الكبير ، حصان طروادة يحمل إسرائيل إلى المدينة المنورة .
ــ صراع القادة العرب على المراكز المتقدمة فى النظام الإسرائيلى للمنطقة.
ــ أفغانستان واليمن أخطر معارك العرب والمسلمين ، وعلى ضوئهما سوف يتحدد مصير باقى المعارك .
ــ باب المندب أكبر مركز لتجارة المياه المصرية المنهوبة .
ــ حلف “الناتو” العربى/ أو الإسلامى/ هو الذراع العسكرى لبنك المياه الإسرائيلى ، ومهمته حل المشكلات السياسية عسكريا ، وقمع الإنتفاضات الشعبية الإسلامية المتوقعة .
ــ إنهاء مصر بتحويل مجرى النيل إلى شرق أفريقيا ، وإعتقال اليمن بإحتلال شواطئه وإخراجه من معادلة جزيرة العرب .
ــ عاصفة الحزم التى تشنها السعودية والمشيخات ضد شعب اليمن / تحت لافتة التحالف العربى / هى نموذج لفلسفة حلف الناتو المرتقب فى خدمة أطماع إسرائيل المائية بوسائل عسكرية .
ــ روسيا والصين وإيران هل يلتزمون بالسلبية إزاء نهب أنهار آسيا الوسطى وما يصاحبها من تغييرات فى الخريطة السياسية لدول المنطقة؟؟.
ــ إيران بصفتها “جمهورية إسلامية” ، غير مرحب بإطلالتها على مضيق هرمز ، الحلقة الأهم لإمداد السعودية والمشيخات بمياه النيل وسيحون وجيحون ، وربما أيضا مياه نهر هندوس من باكستان .
ــ تعمل الوهابية القتالية فى نفس الميادين التى يقاتل فيها اليهود لأجل المياه ، ضمن برنامج واحد متكامل لا ينفصل مهما إختلفت الساحات ، من آسيا الوسطى إلى غرب أفريقيا .
رابط تحميل كتيب التيار الإسلامى وحرب المياه:
مقدمة :
ــ بيانات منظمة الأمم المتحدة تشير إلى أن 880 مليون إنسان ، غالبيتهم من الدول النامية يفتقرون الآن إلى المياه الصالحة للشرب . وسوف يصل هذا العدد إلى 4 مليارات إنسان بعد 13 عاما من الآن ، فى مناطق تعانى من نقص المياه الحاد ، خاصة فى جنوب آسيا والصين .
قالت مستشارة كبيرة لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن ” ثمة حاجة ماسة إلى معاهدة أو إتفاقية دولية بشأن الحصول على المياه ، وذلك للبت بصورة نهائية وقاطعة فى عدم شرعية حرمان أى إنسان فى العالم من الماء بسبب العجز عن شرائه”.. وقالت أيضا ” لابد من حماية المياه كحق من حقوق الإنسان الأساسية ” .. ” وأن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فى جنيف هى محفل ملائم لطرح هذه القضية” . ومن طرفنا نقول إن العالم فى حاجة إلى قانون يجرم سرقة الأنهار ويجرم الإتجار فى الماء المسروق ، كما أن هناك قانون يجرم الإتجار فى الآثار المسروقة .
ولكن الواقع هو أننا ومن خلال الأمم المتحدة قد ضمنا ضياع حقوقنا فى مياه النيل والفرات ودجلة وسيحون وجيحون مضافا إليها جميع أنهار الشام الكبير . وكما ساهمت تلك المنظمة فى ضياع فلسطين ، فهى تساهم الآن بكل جدية فى ضياع أنهار العرب والمسلمين .
تقول نفس المستشارة ” لقد بدأنا نكسب بعض المعارك التى نخوضها ضد سرقة المياه من جانب الشركات فى مختلف أنحاء العالم” . وهى تقصد شركات تعبئة زجاجات المياه ، التى تقول بأن كندا قد حظرت بيعها فى 53 بلدية ، مما أدى إلى إنهيار مبيعاتها” . ولكن ذلك بعيد جدا عما تطمح إليه الشعوب ، لأننا بصدد نزح مياه أنهار الفقراء ونقلها إلى بلاد القادرين على الدفع بالعملات الصعبة ، لقاء سلعة تزداد ندرتها فى العالم . إنها سرقة مسلحة وبالإكراه ، فماذا يمكن للأمم المتحدة أن تفعل إزاء تلك الجريمة وهى الشريك الأصلى فيها وفى كل جرائم الدول الكبرى ضد الشعوب الضعيفة ؟؟ .
المستشارة المذكورة قالت فى ختام حديثها أن على المجتمع الدولى أن “يراقب” الدول العظمى التى تتجه أنظارها إلى خارج حدودها للحصول على مياه الغير ، كما فعلت قبل ذلك مع النفط .
ونقول أن المجتمع الدولى دائما يراقب كى يشجع جرائم الكبار ، أو يشارك فيها ما أمكنه ذلك .
فعلى الفقراء أن يختاروا لأنفسهم / وبكل ديموقراطية / وسيلة للخروج من هذا العالم : إما بالجوع ، أو بالعطش ، أو بالأوبئة أو بالحروب .. أو بهذه الوسائل جميعا .
رابط تحميل كتيب التيار الإسلامى وحرب المياه:
الفهرس
مقدمة .. ص6
{الفصل الأول }
إسرائيل : إستراتيجية النار والماء . ص8
ـ موجة عاتية من حروب المياه .
ـ دولة النار والماء . ص10
ـ وسائل إسرائيل لإصلاح الجغرافيا المائية . ص12
{ الفصل الثانى }
أفغانستان فى دوامة حرب المياه . ص17
أفغانستان : العلاقة بين حرب الأفيون الثالثة وحرب السيطرة على أنهار الجنة الأربعة . ص18
ـ بحر ونهران من الجنة . ص19
ـ القوات الأجنبية والغربية تحاصر مياه المسلمين فى آسيا الوسطى . ص20
ـ بعد حرب الأفيون : هل تصبح أفغانستان ضحية لحرب المياه؟؟. ص21
ـ خصخصة أنهار الجنة الأربعة . ص25
ـ حركة طالبان طريق الخلاص لشعوب آسيا الوسطى . ص25
ـ بنك المياه فى سط آسيا . ص26
ـ قرغيزستان ، الحلقة الأضعف فى آسيا الوسطى ،هل تحدث إنقلابا فى مسيرة نهر سيحون؟؟. ص27
{ الفصل الثالث }
سد النهضة ، إسرائيل ثانية فى جنوب مصر . ص28
ـ مشاريع مشبوهة وقاتلة . ص33
ـ النيل نجاشى . ص36
ـ جولات مصر مع سد النكبة . ص39
ـ ثلاث مصائب خلف سد النكبة . ص40
ـ سد النهضة فى إطار النظام الإقليمى الجديد . ص41
ـ ماذا بعد بناء سد النهضة ؟؟. ص45
أولا ـ المصبات الجديدة لنهر النيل . ص46
ثانيا ـ تأمين المسارات البحرية لنقل الماء المنهوب . 46
ـ نهب الماء الأفريقى . ص47
ـ إحتمالات أخرى لنهب مياه النيل . 48
ـ هدم سد النهضة . ص49
{ الفصل الرابع }
النظام الإقليمى الجديد ، تنافس وصراعات من الداخل . ص50
ـ التنافس والصراعات . ص52
.. الأوراق السعودية . ص53
.. أوراق إعتماد مصر فى النظام اليهودى الجديد . ص55
.. أوراق إعتماد السودان فى النظام الإقليمى الجديد . ص56
.. مكانة تركيا فى النظام الصهيونى الجديد . ص57
ـ غرق التيار الإسلامى فى حرب المياه . ص58
{ الفصل الخامس }
اليمن وحرب المياه ص 63
.. أهمية اليمن للعرب وجزيرة العرب .
.. الخطر الراهن على اليمن .
.. الهدف من فصل السواحل والجزر عن البر اليمنى .
ــ حرب المجاهدين للدفاع عن اليمن . ص63
.. أولا ـ هدف الحرب .
.. ثانيا ـ إستراتيجية الحرب . ص65
ـ البعد الإفريقى لحرب اليمن . ص67
ـ الحرب والجبهة الداخلية فى اليمن . ص67
رابط تحميل كتيب التيار الإسلامى وحرب المياه:
بقلم :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي (ادب المطاريد)
www.mafa.world