نشرت إذاعة “آزادي” (الحرية) الغربية تبليغات كاذبة مفادها بأن حاكم الإمارة الإسلامية على ولاية هلمند الملا عبد المنان آخند (والذي سبق أن نشرت وسائل إعلام العدو عدة مرات أنباء استشهاده) نشر بيانا رفع فيه صوت المعارضة ضد أمير المؤمنين!
نحن نرد بشدة هذه التبليغات التي تنشرها إذاعة “آزادي” بشكل أحادي الجانب كوظيفة استخباراتية.
لله الحمد لا يوجد أي اختلاف في صفوف الإمارة الإسلامية ولا أيضا نقاط اختلاف، هذه ليست كإدارة كابل المنهارة التي لا تملك قدرة تغيير أحد حاكمي الولايات ولا السيطرة على مساعد رئيسها.
يتوجه العدو لنشر التبليغات بهدف صرف أذهان العامة حينما يتكبد خسائر في ميدان المعركة ويواجه الهزيمة واليأس، لكن لله الحمد لم تعطي مثل هذه الأفعال الفاشلة أية نتيجة خلال السنوات الـ 15 الماضية، كما لن تنفعهم أيضا بعد ذلك.
إن شعب أفغانستان المسلم يعرف قادة ومسئولي الإمارة الإسلامية من قريب، وله صلة دائمة معهم، هم يعرفون بأن مثل هذه التصريحات بعيدة كل البعد من شأن مسئولي الإمارة الإسلامية ولا حقيقة لها.
قاري محمد یوسف احمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۵/۱۴هـ ق
۱۳۹۵/۱۱/۲۳هـ ش ــ 2017/2/11م