في اليوم الأول من هجوم قندهار الأخير بتاريخ 10/1/2017 م أعلنت الإمارة الإسلامية موقفها حول الهجوم بأنه لا ربط بنا بهذا الهجوم.
لكن شوهد بشكل مكرر بأن مسئولي إدارة كابل العميلة نسبوا هذا الهجوم للمجاهدين بغرض التستر على مشاكلهم ودسائسهم الداخلية، ومن أجل أن يبقى الأيادي الخفية خلف هذا الحادث خفية من جهة، ومن جهة أخرى يستهدفوا الإمارة الإسلامية بسلسلة تبليغات سلبية. كما يحاول العدو بمثل هذه التبليغات إيجاد تباعد بين الإمارة الإسلامية ودولة الإمارات العربية المتحدة حيث أن أتباع هذه الدولة كانوا موجودين أيضا في موقع الحادث.
يجب أن نقول بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية استهدفوا العدو في ذلك اليوم في ولايتي كابل وهلمند، وأعلنوا عنها، وإذا كان حادث قندهار يرتبط بنا لأعلنا عن ذلك كما أعلنا عن باقي الهجمات.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية كانت لها علاقات طيبة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وتريد الآن أيضا علاقات جيدة معها، ولن تستهدف أبدا أتباع وموظفي هذه الدولة في حال مجيئهم لبلادنا بهدف مساعدة مواطنينا، وليس من سياسة الإمارة الإسلامية الهجوم على الأشخاص والمؤسسات التي تقدم المساعدات للشعب.
يدور جدال واسع بين مسئولي العدو في قندهار على تقسيم السلطة والأموال وقضايا أخرى، وما حدث من هجوم غامض داخل مقر حاكم ولاية قندهار هو بسبب مثل هذه الخلافات. وإلا؛ فإن نقل مواد متفجرة إلى الموقع المذكور (الشديد الحراسة) غير ممكن، ثم إذا كان الهدف من قبل المجاهدين لنفذوه حينما كان قائد أمن قندهار جالسا حيث هو الهدف الأكبر للمجاهدين. وإن خروج قائد الأمن من تلك الجلسة قبل 3 دقائق من الهجوم يضع علامة استفهام كبيرة في حد ذاته.
قاري محمد يوسف أحمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۴/۱۶هـ ق
۱۳۹۵/۱۰/۲۵هـ ش ـــ2017/1/14م