ادعى قائد فيلق 209 شاهين ومسئولون آخرون بإدارة كابل العميلة يوم أمس باستشهاد 125 من المجاهدين في عمليات عسكرية بمديريات جهلغزي، ألمار، وغورماج بولاية فارياب، وأن من ضمن الشهداء مساعد حاكم الإمارة الإسلامية على الولاية الملا عبد الصمد، وأضافوا بأن من بين المجاهدين أتباع دول أخرى، وأن قيادة المجاهدين في تلك الولاية بأيدي الأجانب، وأكاذيب أخرى… !
نحن نرد ادعاءات العدو هذه بشدة، منذ 3 أسابيع قدمت قوات للعدو باسم العمليات إلى بعض مناطق مديريتي جهلغزي وألمار بولاية فارياب، لكن لم تحرز أي تقدم، كما لم تتمكن من تكبد المجاهدين خسائر تذكر، بل واجهت خسائر بشرية ومادية فادحة.
مساعد حاكم الإمارة الإسلامية على ولاية فارياب الملا عبد الصمد حي يرزق، ولا يوجد أي شخص من أتباع دولة أخرى في صفوفنا في جميع أرجاء البلاد، يتم التصريح بمثل هذه الادعاءات الكاذبة حينما يفشل العدو في أرض المعركة، حينئذ يعلن عن تقدم خيالي عبر وسائل الإعلام ويدعي بتكبد المجاهدين خسائر.
يجب الذكر بأن العدو استمرارا لجرائمه ضد المدنيين قام بتدمير مئات منازل المدنيين على طريق بادغيس ـ غورماج السريع، وجعلوا عددا كبيرا من الأهالي بلا مأوى في هذا الشتاء القارص.
يذكر بأن 3 من المجاهدين فقط استشهدوا وجرح آخران في عمليات العدو، ولم تلحق خسائر أخرى بالمجاهدين، نأمل من المواطنين عدم السماع لادعاءات العدو الكاذبة، وعلى وسائل الإعلام عدم انعكاس ادعاءات العدو بشكل انحيازي، وعليها أخذ رأينا حتما عند نشر مثل هذه التقارير.
قاري محمد يوسف أحمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۴/۹هـ ق
۱۳۹۵/۱۰/۱۸هـ ش ـــ 2017/1/7م