خسائر العدو في عام 2016 م (بالأرقام)
انتهى عام 2016 م، في هذه الفترة استمر مجاهدو الإمارة الإسلامية بكل متانة وشجاعة بالجهاد ضد المحتلين الأجانب وعملائهم الداخليين في أفغانستان، وتمكنوا من السيطرة على مناطق كثيرة، وتحرير مديريات، ومحاصرة ولايات، وإغلاق الطرق السريعة في وجه العدو، وشن هجمات متتالية على مراكز مهمة للعدو، حيث تكبد العدو خسائر كبيرة.
كما لحقت خسائر بالمجاهدين في هذا العام؛ لكن خسائر المجاهدين كانت ضئيلة جدا بالنسبة لخسائر العدو حيث استشهد أو جرح 6 مجاهدين فقط مقابل مقتل 100 من جنود العدو، وذلك بأن العدو في حالة الهروب والمجاهدون كانوا في حالة مطاردتهم، كما أن معنويات جنود العدو أيضا كانت منهارة، وكانوا مرتبكين في ميادين المعركة، كما لم تكن معهم مساندة الشعب، من جهة أخرى فإن المجاهدين كانوا يقاتلون بمعنويات جهادية عالية، وبأعداد قليلة تمكنوا من هزم قوات كبيرة للعدو، وبالهجمات الاستشهادية والعمليات المباغتة من قبل المندسين؛ ألحقوا صدمة كبيرة للعدو، وكان نصر الله عز وجل مع المجاهدين المدججين بالإيمان الراسخ.
ونذكر في النقاط الآتية هجمات المجاهدين إبان الجهاد عام 2016 م، وخسائر العدو ومعلومات أخرى، حيث17 جمعت حسب معلومات دقيقة.
1- شن المجاهدون عام 2016 م بشكل إجمالي (9153) هجمة على العدو.
2- 32 من هذه الهجمات كانت عمليات استشهادية.
3- قتل في هذه الهجمات (266) جنديا محتلا أجنبيا وجرح (135) آخرين.
4- بما أن عناصر جيش، وشرطة، واستخبارات إدارة كابل العملية يُستخدمون كدروع للقوات الأمريكية، ويتقدمون للمعارك في كل الميادين، لذلك كانت خسائرهم كثيرة أيضا، حيث قتل (17539) منهم في عام 2016 م وجرح (11272) آخرون.
5- كما وصلت عدد الآليات والعربات والسيارات المدمرة للعدو في غضون 2016 م إلى (3427) .
6- وتم إسقاط هذا العام 28 مروحية وطائرة للعدو منها: 14 مروحية، و 10 طائرات بلا طيار، ومقاتلتين من طراز إف 16، وطائرتي شحن.
ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۳/۲۹هـ ق
۱۳۹۵/۱۰/۹هـ ش ـــ 2016/12/29م