تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول قضية المرأة المقتولة في ولاية بادغيس
نشرت بعض وسائل الإعلام يوم أمس تقريرا مستندا لتصريحات العدو حول مقتل امرأة بأمر من طالبان أو على أساس حكم منهم في منطقة ايزنغي التابعة لمديرية آب كمرة بولاية بادغيس.
نحن نرد هذا التقرير الغير صحيح، لا ربط للقضية بالمجاهدين، تفصيل القضية كالآتي:
هناك امرأة في قرية ايزنغي بمديرية آب كمرة متزوجة وزوجها في إيران، هربت هذه المرأة مع رجل آخر من بيتها، ثم اجتمع أقربائها وأهل المنطقة وحكموا بتركها مع الرجل الذي هربت معه، حينما عاد زوجها الأول من إيران، قام برفع القضية في محكمة الإمارة الإسلامية بأن زوجتها تزوج من رجل آخر من دون أن يطلقها، بدأت محكمة الإمارة الإسلامية الإقليمية بالبحث في القضية، ووفق حكم الشريعة قامت بفصل المرأة من زوجها الثاني وأجلسوها في بيت أبيها إلا أن يتم تقديم شواهد الحصول على الطلاق، بحث القضية كان مستمرا من قبل المحكمة، وقبل ليلتين قام الزوج الأول مع مسلحين 2 آخرين في منتصف الليلة باقتحام منزل والد المرأة وقتل المرأة.
وفي الصباح حينما وصل النبأ للمجاهدين، تم مطاردة القاتل وزميليه وإلقاء القبض عليه وتسليمهم للمحكمة.
لا صلة للمجاهدين في قتل المرأة ولم يتم الحكم في قضيتها، يحاول العدو الاستفادة السيئة من مثل هذه القضايا الشخصية للناس، واستخدامها ضد المجاهدين لتشويش سمعتهم أمام الرأي العام، وللأسف الشديد تقوم بعض وسائل الإعلام والصحفيين بنشر تقارير مسئولي الإدارة العميلة حول أفعال المجاهدين من دون أخذ معلومات ورأي الإمارة الإسلامية، وتم تكرار هذا العمل مرات عدة.
محمد یوسف احمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية